عمون - اختتمت دارة الشعراء موسمها الشعري الرمضاني الأول برعاية من وزيرة الثقافة الدكتور هيفاء النجار وبدعم من وزارة الثقافة.

احتضن المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمان أولى الأمسيات يوم الأربعاء الموافق ٣-٤-٢٠٢٤ برعاية د.ماهر نفش أمين عام وزارة الثقافة مندوبا عن وزيرة الثقافة د.هيفاء النجار.

تألق في عزف مفرداتها الشعراء محمد خضير ود.إيمان عبد الهادي ومارية الرفاعي وحسام شديفات وإدارة ومشاركة الشاعرة ريما البرغوثي الذين أمتعوا الحضور بقلائد أشعارهم ونفائس إبداعهم.

الأمسية الثانية يوم الخميس الموافق ٤-٤-٢٠٢٤ حملت عبق الكرك وشذا الجنوب حيث رحب متحف الحياة الشعبية/سرايا القلعة بالشعراء والحضور الوارف، برعاية من رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة وبحضور مساعد الأمين العام للشؤون الثقافية مدير ثقافة الكرك الأستاذة عروبة الشمايلة.

وقد شارك الشعراء صيام المواجدة وزياد السعودي وطالب الفراية بإدارة ومشاركة د.علي غبن الذين قدموا لوحات فسيفسائية شعرية أخاذة ألهبت الحضور.

وحطت رحال الأمسية الثالثة مساء الجمعة الموافق: ٥-٤-٢٠٢٤ في ثغر الأردن الباسم مدينة العقبة/جمعية أيلة للثقافة والفنون تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة هيفاء النجار وبحضور مدير ثقافة العقبة الأستاذ طارق البدور ومدير مديريتي التراث والشؤون الثقافية في وزارة الثقافة د.عاقل الخوالدة.
وقد نثر الشعراء لآلئ شعرهم وسحر قريضهم وهم:
تيسير الشماسين وعلي الفاعوري وسلطان الركيبات وأحمد مرضي ومريم أبو نواس وإدارة ومشاركة الشاعر وصفي المزايدة.

في نهاية الأمسية قامت إدارة جمعية أيلة للثقافة والفنون بتقديم الشكر للشعراء المشاركين وللحضور الكريم كما قامت بتقديم هدية تذكارية إلى وزيرة الثقافة و أخرى إلى دارة الشعراء.

وعبر رئيس دارة الشعراء الشاعر تيسير الشماسين في كلمته الختامية عن عميق شكره لوزيرة الثقافة وجمعية أيلة للثقافة و الفنون و الزملاء المشاركين في الأمسية والحضور البهي

وحمل يوم الإثنين ٨-٤-٢٠٢٤ مسك الختام بإقامة الأمسيتين الرابعة والخامسة في الزرقاء والمفرق .

كان مركز الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الثقافي في مدينة الزرقاء المعطاء شاهدا على الجمال والألق اللذين كانا حليف شعراء الأمسية: د.محمد محاسنة وشفيق العطاونة ومحمد كنعان وعبير الخضرا وبإدارة ومشاركة الشاعر قصي إدريس .

حظيت الأمسية برعاية من مدير مديرية ثقافة الزرقاء الأستاذ محمد الزعبي وبحضور الأستاذ يوسف القضاة مندوبا عنه.

وفي ذات الوقت أقيمت أمسية وارفة في بيت الشعر في مفرق البداوة والعراقة شارك فيها الشعراء محمد العموش وجاسر البزور ود.عاقل الخوالدة وأحمد طناش ومحمد الخالدي بإدارة ومشاركة الشاعر حسين الترك، برعاية من مدير ثقافة المفرق الأستاذ فيصل السرحان ، حيث حلق الشعراء عاليا في سماء الشعر على بسط من الروعة والجمال.
خمس أمسيات نثرت نفحات رمضانية فائقة الجمال وعبرت عن مكنونات النفس، وتغنت بالوطن وقضايا الأمة. وكانت غزة ومقاومتها حاضرة في ما جادت به قرائح الشعراء.
أجواء رمضانية غاية في الروعة ولآلئ إبداعية حفلت بها الأمسيات، تليق بالشعر ودارته الوارفة الظلال، السامقة البنيان، وسط حضور نوعي ذوّاقة للشعر .
هذا وعبر القائمون على دارة الشعراء في كلماتهم عن عميق شكرهم لوزارة الثقافة ووزيرة الثقافة على دعمهم لهذا المشروع الشعري الوطني السامق الذي يعنى بالشعر والشعراء الحقيقيين .
وتم شكر كل المشاركين، ومن استضافوا فعالياته ، وساهموا في نجاح الموسم الشعري الرمضاني الأول .