facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




متى سنرى قانون استخدام الهواء والخلايا الشمسية في السيارات؟


محمود الدباس - ابو الليث
05-05-2024 10:29 AM

ما دفعني لكتابة هذه المقالة هو قراءتي لخبر مفاده ان بحوثا جادة ومركزة وتتم على قدم وساق لكي تصبح السيارات تسير على الهواء المضغوط.. مع العلم ان هذه الابحاث بدأت منذ اكثر من عشر سنوات..

ناهيكم عن السيارات التي بدأ العمل عليها.. والاعلان عنها.. والتي تعمل بالطاقة الشمسية.. والمزودة ببطاريات صلبة لتخزين الطاقة.. ولا تحتاج الى شاحن للبطارية..

ترددت كثيرا في وضع عنوان لهذه المقالة.. وليس عجزا مني.. فالحمد لله عندي القدرة لوضع عناوين مختلفة.. ولكن ما اود طرحه في هذه العجالة متشعب نوعا ما.. ويطرق اكثر من موضوع يمس المواطن.. فوجدت هذا العنوان مدخلا لها جميعا..

نسمع ليل نهار تصريحات مسؤولينا حول هدفهم الاسمى وهو التخفيف عن المواطن.. وللأسف الشديد ما نلمسه هو ليس فقط الضغط على المواطن فحسب.. بل وعمل اجراءات استباقية للابقاء على وضع جيب المواطن غير قادرة على سد احتياجاته الاساسية..

تقول الحكومة ان اكبر فاتورة تكلف الخزينة هي فاتورة النفط.. ومن وقت تحرير اسعار النفط.. لم نلمس الا الارتفاعات المتتالية لاسعار المشتقات النفطية على المواطن.. حتى حين تقوم الحكومة بتنزيل الاسعار.. يقول الجميع لا نريدكم ان تحملونا جميلة بالتعريفة..

وحتى اتماشى مع طرح وتصريحات الحكومة حول التخفيف على المواطن.. سأذكر بعضا من القضايا والتساؤلات لعلني والمواطنين جميعا نسمع ردا مقنعا من اصحاب القرار.. وان يبينوا لنا كيفية التخفيف التي يسعون اليها.. وسيشعر بها المواطن من وجهة نظرهم..

- الا تعلم الحكومة ان القوة الشرائية للمواطن اصبحت ضعيفة جدا.. جراء ما يعانيه من ارتفاع لفاتورة الطاقة التي انعكست على الكثير من القطاعات.. ناهيك عن فاتورته المنزلية..
- اولا تعلم الحكومة بأن المواطن سيدفع ما سيتوفر لديه من توفير فاتورة الطاقة -إن حدثت- في شراء الكثير الكثير مما ينقصه من الاساسيات الحياتية.. وبالتالي سينعكس على الخزينة بشكل غير مباشر.. لان من البديهيات ان عجلة الاقتصاد كل متكامل؟!..
- الا تعلم الحكومة ان المستقبل هو لسيارات الكهرباء.. وان اصرارها على ابقاء سعر الوقود بالشكل الذي هو عليه سيشجع الجميع على التحول للسيارات الكهربائية.. وبالتالي احداث الارباك في توزيع الاحمال غير المحسوب كما يصرح المسؤولون؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان خفضها لاسعار المشتقات النفطية.. سيشجع المواطني على البقاء على السيارت التقليدية.. وبالتالي ايفاء الحكومة بعقودها لهذه المادة؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان التحول الى الطاقة البديلة هو متطلب دولي.. وكذلك للمنظمات الداعمة للحكومة للسير في هذا التوجه.. وان اي خلل في تطبيقه سينعكس سلبا على مقدار الدعم المقدم للخزينة؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان سعر الكيلو واط انخفض كثيرا جراء رخض ثمن وتكلفة معدات الطاقة البديلة.. وان هذه التقنية في تطور مستمر؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان التخطيط الاستراتيجي هو الحل الامثل.. وان اللجوء للحلول السريعة قد يعطي نتائج سريعة.. ويجلب بعض الاموال للخزينة.. ولكنها على المدى المتوسط والبعيد تكون كاريثية على الاقتصاد بشكل عام.. وعلى المواطن الذي نتطلع وننادي ونريد له الرخاء بشكل خاص؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان كثيرا من المصانع هاجرت جراء فاتورة الطاقة التي استنزفت مقدرات تلك المصانع.. وان تشجيع التعامل بالطاقة البديلة سيكون اساس الامر في استقطاب المستثمرين.. ناهيك عن اعادة بعضا ممن هاجروا؟!..
- اولا تعلم الحكومة ان المواطن لديه مجسات استشعار دقيقة وصادقة.. وحقائق ملموسة.. تمكنه الشعور بان اي قرار يصدر عن الحكومة هو لمصلحته ام لا.. مهما ألبسته الحكومة من اثواب منمقة.. وقدمته على افخم واجمل الاطباق.. او مهما وضعت له من تبريرات ومخاوف؟!..

من هنا اعود لعنوان المقال.. حكومتنا.. اصدقونا القول.. هل بدأتم بوضع مسودة قانون لاستخدام الهواء والالواح الشمسية في تسيير السيارات.. أم انني عملت معكم معروفا ونبهتكم عليه.. وسيغضب مني كل من هم مثلي من فارغي الجيوب؟!..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :