هذه سنتنا الديموقراطية ان نعود لعشيرتنا لننتخب من سيمثلنا في مجلس النواب القادم وهذا لاخلاف عليه فعقيدتنا الديموقراطية الموروثة لازالت منطلقاتها اننا قبائل وعشائر اكثر منها ممثلي منظمات سياسية او حزبية او تكوينات فكرية برامجية وايديولوجية في ظل عدم كفاية النضج الديموقراطي السياسي الاجتماعي لذلك لاعتبا على الزمان ان تتكرر مجالسنا وان لافرق بين هذا المجلس او ذاك ولكن المهم ان تبقى مصلحة الوطن هي العليا ولو بالتمنيات والشعارات التي نسمعها من المرشحين ٠

وحتى لايكرر المجلس نفسه ولا يعيد الزمن ذاته وحتى لا نندب حظنا او نلوم غيرنا علينا منذ الان ان نحاسب انفسنا ماذا سنقدم وبمن سنتقدم الى مجلس سيمثلنا امام حكومات تعودنا ان نلومها ونحاسبها ان قصرت دون مسائلة شافية ممن مثلنا وكان نائب عنا ٠

رسالتي لمرشحي اليوم ونواب الغد ان وطننا لايحتاج من يحملون سلم المواطن ليصعدوا الى قباب الوطن بل يحتاج من يحملون الوطن ويصعدوا به الى القمم فمن خيب ظننا ليس منا ولا يمثلنا ٠

رسالتي لمن جرب واجتهد في مجالس نيابية او مواقع لمسؤولية ووطنية خلت ان افسحوا المجال لغيركم فكفانا من خيركم وان غيروا العتبات لعلكم ترزقون ٠

رسالتي للشباب ان الوطن بعهدتكم وانتم نواة التغيير والتطوير وبيدكم معول التصحيح والاصلاح والوطن يناديكم وجلالة الملك يشد بأزركم فانتصروا لوطنكم واصنعوا الفرق بين الامس واليوم فلا تنتخبوا الا من ترتؤون في نيابته عنكم الحكمة والعقل والتفكير وأستقامة الضمير بعيدا عن الجهوية والمناطقية والفزعة الشعبوية فقد هرمنا ونحن ننتظر رجالا يخلد مواقفهم تاريخ وطننا وذاكرة امتنا
ايها الشباب :

بالامس وجه اليكم جلالة الملك خطابا تكلفتم به ان تكونوا قادة التغيير والتعمير وصانعي المستقبل وقد حظيتم بحظوة ملكية ان اضغطوا من تحت وجلالة الملك يساندكم بالضغط على مراكز المسؤولية وصناعة القرار فاصنعوا لانفسكم مجالس شبابية في مجتمعاتكم تجسد حوكمتكم ورشدكم الشبابي في المسائلة للمرشحين عن برامجهم ومواقفهم تجاه اولوياتكم وحاجات مجتمعكم وقضايا وطنكم وهموم امتكم واستأجروا القوي الامين لان وطننا احوج مايكون اليوم اليكم واليهم