facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شُلت الايدي التي اسالت دماءكم .. عمر عبندة


mohammad
18-04-2011 04:14 AM


شُلت الايدي التي اسالت دماءكم تبّت الايدي التي امتدت نحوكم .. و شُلت الأيدي التي اسالت دماءكم .. وخسئت العقول التي خططت لاستفزازكم و جركم الى صدام انتم أشرف منه و أرفع ، استغلوا حلمكم وتزيّنكم بالصبر وحدبكم على امن الوطن و ناسه واستثمروا اللحى والعمائم واللباس المموه كي يجروا البلاد والعباد الى احتراب أعمى مدمر ينال من الاخ و الشقيق ومن الصهر والنسيب املا في استدراج دعم من " الخارج " وسعيا لتنفيذ مأرب ادناها خراب الديار وسواد الاشرار ..

ساءهم فزعة الأبناء في معان والحسينية والوحدات والشونة الجنوبية وفي كل بقعة من الوطن شماله وجنوبه .. شرقه وغربه .. باديته وريفه .. قراه ومخيماته .

فكل يوم يمضي ترتفع فيه عاليا بيارق الأنتماء للوطن والولاء لقائد مسيرتنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويزداد اهلنا في كل لحظة تماسكا وتعاضدا على كل ثغر من ثغور الوطن الذي يخوض معركة اصلاح جادة طال انتظارها لكنها جاءت بحماية ورعاية عليا لا فكاك منها ولا مناص . لقد خدع الحال في بعض دول العرب والجوار حملة السيوف والخناجر في الزرقاء وزين لهم الشيطان سوء عملهم فبطشوا بالجميع مواطنين ورجالات امن ودرك لا فرق ، وكانت النتيجة انهم ادموا العشرات وروعوا الناس لكنهم ردوا خائبين. ان اللطف في التعامل مع مثل هؤلاء سيشجع اخرين لا نعلمهم مختبئين في جحورهم يتحينون الفرص للانقضاض على مقدراتنا وتهيئة " الحلول " المنتظرة او تلك التي يروج لها بعض المأجورين ، كما ان اللين وحده وتوزيع الابتسامات والمجاملة وضبط الاعصاب لا يقوّم الاعوجاج ولا يصوب التمادي في دولة تحيط بها النيران من كل صوب لقد حان الوقت لتكون قبضة رجالات الأمن والدرك حديدية فعلا لا قولا .. لا ترحم احدا ممن تسول لهم انفسهم المساس بأمننا ووحدة شعبنا ايا كانت صفته او كان موقعه . نفهم التظاهرات مؤيدة كانت ام معارضة بأنها اسلوب يقرب المسافات بين الناس والسلطات وأداة تخاطب مع الحكومات ووسائل افصاح عن أراء الناس وغاياتهم ومطالبهم واحتياجاتهم، وبالمختصر تظاهرات تخدم ولا تهدم تحاور لا تقاتل حفاظا على نسيجنا الاجتماعي لكنهم جعلوها في الزرقاء مسلحة اراقت الدماء واوغرت الصدور واعادت الى الأذهان الماضي الأليم الذي تجاوزناه بعد جراحات مازال وجعها يعشعش في الوجدان . نقول لاولئك الذين شهروا السيوف واعلوا البيارق السود حمدا لله تعالى أنكم لم تنالوا ما خططم له بل هيأتم الاسباب لاعادة الحسابات في التعامل مع كل العابثين ومحاولي اثارة الفتن بحثا عن صيت زائف او موقع قدم لم تجد موطئا لمداسها بعد او خدمة لسيد يصدر اوامره عن بعد . قال تعالى " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) .

Omarabandah2002@yahoo.com





  • 1 احمد الهريشات 18-04-2011 | 07:50 AM

    عقل ذو بعـد واحد مأسأه... و... الحقيقه التي يجب ان تقال ان دوله ترعى شؤون الشـعب جديره بمعرفة توجهات أبنائها من أقصى اليمين لأقصى الشـمال وعليها تقع كل التبعات المترتبه على قصور رؤيتها أو إسـتهتارها بالمواطن أي كان ذلك المواطن مسـيحي متطرف أو مسـلم متعصب أو مثقف معتدل .. وخلط الاوراق وإدعاء العصمه لمن أوصل البلاد والعباد بفساده الى الهاويه هي شهادة سـيكتبها الله في صحيفة من يدلي بها ولا يسـتحق الشرطي المسكين أن يكون شماعه لأطماع الذين إسـتحلوا كرامته لحاجتة وعوزه قبل أن يسـتحلها أحد لا يقدر عواقب الامور

  • 2 الحراحشه/بني حسن 18-04-2011 | 11:00 AM

    شكرا لك يا استاذ عمر

  • 3 عماني اصيل 18-04-2011 | 02:05 PM

    كلنا مع الوطن وابو حسين

  • 4 مواطنة 18-04-2011 | 02:23 PM

    تسلم ايدك على هيك حكي

  • 5 عبد المجيد رامي درادكه 18-04-2011 | 08:00 PM

    والله انك رائع استاذ عمر

  • 6 مواطن ماكل هوا 18-04-2011 | 08:25 PM

    طيب والايادي التي ضربت وجرحت شباب 24 اذار ابناء الوطن المطالبين بالاصلاح سلميا مافي موقف من تلك الايادي ولا سلمت تلك الايادي ايها الكاتب المحترم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :