عمون - صلى الأردنيون صلاة العيد في تمام السابعة من صباح اليوم الاحد، في المساجد والمصليات التي أعدت خصيصا لهذه الشعيرة.

وأمت الحشود من الجنسين الاماكن المخصصة، مشكلين لوحة فنية رائعة.

وباشر الاردنيون نحر أضاحيهم عقب الصلاة، في جو إيماني مفعم بالقيم والعادات الاردنية الخالدة بالأعياد.

 

وألقى سماحة المفتي العام للمملكة الدكتور أحمد الحسنات، خطبة العيد في المصلى الرئيسي الذي حددته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في ساحة مدينه الحسين للشباب، بين فيها فضائل العيد الذي يأتي بعد أداء مناسك الحج.

وأشار إلى أن عيد الأضحى المبارك هو عيد التضحية والفداء، عيد سنن الأنبياء الذي نتقرب فيه إلى الله سبحانه وتعالى بمزيد من الأعمال والطاعات. وقال إن العيد سعادة وسرور، وفرحة ومحبة، وأُلفة ومودة بين الناس.

وذكر بضرورة تطبيق السنن في زيارة الأرحام والأقارب ونبذ الخلاف بين الناس والتصافي، داعيا إلى تفقد الفقراء والمساكين تطبيقا لأوامر الله عز وجل بتوطيد أواصر المحبة والعفو، حاثا المؤمنين على المحافظة على ميثاق الإيمان والاستمرار بالالتزام بالعبادات.
وحيا الحسنات الشعب الفلسطيني وصموده وتضحياته في الدفاع عن ارضه وهويته ووجوده وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة، مثمنا جهود ومواقف الأردن الشجاعة قيادة وشعبا في نصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين وإغاثة غزة ووقف العدوان عليها.

ودعا الحسنات الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تتمتع به بفضل الله وحكمة قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية ووعي أبناء الأسرة الأردنية الواحدة.