عمون - لم يشفع اسمها لأن يلفت نظر المسؤلين بعد اعتصامهم الذي فاق الخمسين يوما من اجل تحقيق مطلب وحيد الا وهو انصافهم في اعطائهم تعويض عن الاراضي التي استملكتها وزارة الاشغال العامة من اجل مشروع الحزام الدائري.

بلدة " هام " الواقعة غرب محافظة اربد، وتتبع اداريا اليها تعاني من جملة اشكاليات كان ابرزها تهميش مطالب البلدة ولم تحظ بزيارة اي مسؤول منذ اكثر من 50 عاما وفق ما اكده جمع من ابناء البلدة المحتشدين في خيمة الاعتصام الواقعة على الطرف الغربي من البلدة.

ورفع المعتصمون شعارات تطالب بضرورة انصافهم واعادة الاعتبار اليهم باستملاكات الاراضي التي اقدمت عليها وزارة الاشغال دون ايفاهم حقوقهم المالية.

يذكر ان وزرة الاشغال العامة قد استولت على قطع اراضي في بلدة هام بقصد استكمال طريق اربد الدائري اي يمر باطراف البلدة وفق مخدطط هندسي.

وعلى الرغم من الـ 50 يوما التي امضاها المعتصمون في الخييمة غير ان هذة الفترة التي تعد من اطول الاعتصامات من تاريخ الاردن لم تشفع لابناء البلدة ان يتم الاستجابة لمطالبهم او حتى النظر فيها.

وهدد المعتصمون بعد انقضاء الفترة الزمنية ومدتها اسبوع والتي وعدوا بها من قبل مجلس النواب ووزير الاشغال العامة لحل مشكلتهم بتصعيد احتجاجهم ونقل اعتصامهم الى الدوار الرابع رافعين شعار التاكيد على اعتصامهم حتى يتم النظر في مطالبهم.

وقال احد المشارمين من شيوخ البلدة ان الاعتصام الذي استمر 50 يوما لو كان على بوابات الدوائر الرسمية لحلت المشكلة على طول مشيرا الى ان البلدة التي تعتبر نائية بنظر المسؤولين لا زالت عبر خيمة الاعتصام تؤيد الحل السلمي لمشكلتهم.

ورفع شباب من ابناء البلدة من وتيرة التصعيد من خلال استحداث صفحة على الفيسك بوك تطالب ابناء المحافظات الاخرى بمناصرة قضيتهم العدالة من خلال تجمع سيقام غدا السبت الساعة السابعة مساء في خيمة الاعتصام.

يذكر ان بلدات ناطفة وكفريوبا وسوم وجحفية والمزار الشمالي قد ساند عدد من ابناء هذة البلدات قرية هام من خلال انضماهم الى خيمة العتصام اليوم الجمعة.