الطيبي يقول "لنتنياهو "انت بقيت الدكتاتور الوحيد في الشرق الأوسط وستسقط ونتنياهو يضحك ويسأل عن معنى لا يدوم في المثل "الظلم لا يدوم " ..للامانه أنا تمنيت ان ينقض نتنياهو على الطيبي وان يفتك به ويزجه في غياهب السجون لا كرها في الطيبي ولكن حتى اتنبأ بزوال إسرائيل ونهايتها .
انا اخشى على العرب من حلم اعدائهم فهذا يعكس مدى اتساع علمهم ومعرفتهم واكره تصغير العقل من قبل العرب فهذا يعني هلاكهم واندثارهم .
عندما درست فكر الامام علي كرم الله وجهه تذكرت قصته حين تمكن الامام علي من خصمه واوشك ان يقتله فبصق الخصم في وجه الامام علي الشريف حينها نهض عنه الامام علي وتركه وقال لم أشأ ان اقتله خشية ان يكون قتله انتقاماً لنفسي لا لله .
في الواقع الحديث جسد الملك الحسين رحمه الله وطيب ثراه مفهوم الحلم الحقيقي عندما عفى عن من تآمر عليه بل لم يكتفي بالعفو وانما زاده إحسانا ..فاقترن الحلم بالعلم بالإحسان ولهذا بنى وطنا عظيما اسمه الأردن .
الخلاصه : الحلم والعلم عينان في راس كبار القاده ولهذا اعترف اني كرهت نتنياهو اليوم اكثر من كرهي له الاف المرات .