facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قِطاعُ غزة .. جراحٌ وأفراحٌ وأتراح !!


محمد الداودية
22-01-2025 12:46 AM

غزة الغالية، التي نحمل لها التضامن والمحبة، تنفست قليلًا وأخذت تنهض من صدوع الموت والفناء، ومن برازخ الإبادة وأفران النازيين الجدد.
من حق غزة أن تغني وترقص وتفرح، رغم أن الفرح والترح يتقاطعان في غزة تقاطعًا فانتازيًا. فثمة من «انقطعوا».

أولئك المنكوبون الذين فقدوا الآباء والأمهات والأبناء والأشقاء والأزواج والأحفاد، وهم كثر، لا تواسيهم كل معاجم اللغة العربية التي تزخر بالرثاء والدعاء والرجاء.
أهلنا الذين فقدوا أحبابهم، مأساتهم مأساة. فلا هم قادرون على التعويض، ولا على ترويض وكبح وجعهم الأسطوري الذي لا يدانى.

وثمة من اغتنم توقف القصف البربري، ليتمكن من البحث المحموم والسؤال الملهوف، ليطمئن، فقط ليطمئن على مَن بقي مِن أهله في الخيام الممزقة، والأبنية المقصوفة المهدمة المتهدلة، أو تحتها.

المهمة الملحة الراهنة هي إنقاذ أهلنا الأحياء من أبناء قطاع غزة المنكوب، من الجوع والبرد والداء والعراء.
مأساة أهلنا أبناء قطاع غزة، ستتضاعف وتتضاعف أذا لم يتم بناء تحالفات إنقاذ وغوث وعون، عربية وإسلامية ومن شعوب العالم الحر، تتجاوز جهود بلادنا العظيمة آلاف المرات والكميات.

فقبل التفكير والتخطيط والاستعداد لرفع الأنقاض، ثمة ضرورة ملحة لإنشاء أرصفة لسفن الإغاثة، وللمستشفيات العائمة، ولمهابط مروحيات الإسعاف والإغاثة، وحاجة لنصب خيام وموائل جاهزة بمئات الآلاف،
وثمة حاجة ملحة لمئات فرق الدفاع المدني المجهزة أكمل تجهيز، وفرق أطباء وتمريض. ومولدات كهرباء، ومحطات تنقية مياه وخزانات وقود، ...

ويحتاج القطاع إلى توفير الأمن وضبط التنمر والانفلات واللصوص والسلّابة وتجار الحروب المحتكرين، مستغلي المأساة.

يحتاج قطاع غزة إلى أكبر عملية غوث وإنقاذ، قبل الحديث عن مشروع مارشال أممي للإعمار والتنمية.


وستكون الهيئة الخيرية الهاشمية، بما تملكه من خبرات ثمينة هائلة، في قلب هذا التحدي وفي طليعة المنظمات الدولية، الممسكة بدفة القيادة، فالعالم يطمئن إلى الهيئة ويعرف أن كوادرها المحترفة على مستوى التحدي والحدث.


الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :