في ذكرى الوفاء والبيعة السادسة والعشرون الذي صادف في السابع من شباط 2025 يحيي الأردنيون وفاءا للراحل العظيم المغفور له بأذن الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة الحكيمة وعظيم الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد وشجاع ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره ومدركين مسيرة ومؤسسة الدولة التي أرساها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 بحيث أصبح الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في خدمة قضايا الأمة العادلة وكان ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة الأردنيين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة .

بهذه المناسبة نستذكر بكل فخر مسيرة الوطن الحديث في عهد الملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ونجدد العهد والولاء لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظة الله الذي يواصل مسيرة العطاء والانجاز ويكرس جهوده الطيبة والخيرة في رفعة الوطن وتقدمة ونعتز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة الشجاعة والحكيمة واننا مع جلالتكم بكل خطواتكم المباركة ومواقفكم المشرفة والحازمة تجاه قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونثمن عاليا موفقكم من تهجير إخواننا في فلسطين عن أراضيهم ونبارك لكم كل المواقف المشرفة التي نفخر ونعتز بها واننا نقف جميعا صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية الرائدة في الحفاظ على الوطن الغالي من المتآمرين والمشككين واهمية التلاحم والتكاتف والمحافظة على وحدتنا الوطنية.

رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحمى الله الوطن وقائد الوطن المفدى وولي عهده الأمين والاسرة الهاشمية والاسرة الأردنية وجيشنا العربي الباسل واجهزتنا الأمنية والى مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.

"الدستور"