عمون - وقع سفراء المملكة الاردنية الهاشمية بيانا، أكدوا فيه أن الوطن يمر بمرحلة الولاء والانتماء والقيادته الهاشمية المظفرة، بل الانتقال إلى مرحلة الفداء والتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل الحفاظ على أمن الأردن واستقراره وكرامته، ولتأكيد التأييد والوقوف خلف الملك ورؤيته للحفاظ على الوطن ودعم صمود الأهل في فلسطين .


وتاليا نص البيان:

إلى مقام جلالة سيدي ومولاي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا خير من حمل الأمانة وارتقى بمسيرة الأردن نحو المجد والسؤدد، يا صاحب الجلالة الهاشمية الذي تجسد في شخصكم الكريم معاني الرزانة والعزة والحكمة، نرفع إليكم أسمى آيات التأييد والإكبار على أدائكم الرزين ودبلوماسيتكم الرفيعة في لقائكم الأخير مع فخامة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.

جلالة الملك المعظم،
إنكم اليوم تمثلون نموذجاً فريداً للملكية الهاشمية التي تربّت في مدرسة النبوة الهاشمية، مدرسة الصبر والحكمة والحلم، تلك المدرسة التي علمت العالم كيف يكون القائد رباناً للسفينة في أحلك العواصف وأصعب المواقف. لقد تجلّت فيكم معاني الكظم للغيظ والصبر والثبات، كما عهدناكم كنتم دوماً مثالاً للكرم في أدائكم والرقي ‏في تعاملاتكم، لم تتأثروا بأي ضغوط أو إرادات خارجية، بل كنتم دائما رافعين من يتعامل معكم إلى مستواكم السامي، بل إنكم، وبأسلوب دبلوماسي راقٍ، تؤكدون للعالم أن الأردن قوي بشعبه وقيادته، وأنه يسير وفق قوانينه وأعرافه التي تربّى عليها عبر تاريخه العريق.

سيدي،
إن الجاهل قد يظن أن أدبكم الجم وتعاملاتكم المهذبة هي لين، ولكنها في الحقيقة قوة لا يدركها إلا من عرف قيمة الحكمة وبعد النظر. فالملوك الهاشميون، وعلى رأسهم جلالتكم، يتحلون بالصبر ويضبطون أعصابهم حتى في أحلك الظروف، لكنهم في النهاية يحققون ما يريدون دون أن يخدشوا كرامة احد أو يتنازلوا عن حقوقهم وثوابتهم الوطنية . هذا هو الفن الدبلوماسي الراقي الذي تتقنونه بكل اقتدار، وهو الذي يجعل الأردن دائماً في مكانة مرموقة بين الأمم، رغم كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد هذا الوطن الغالي.

يا صاحب الجلالة،
نحن الشعب الأردني، نعلنها اليوم بصوت عالٍ وواضح: إننا لم نعد فقط في مرحلة الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز وقيادته الهاشمية المظفرة، بل انتقلنا إلى مرحلة الفداء والتضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل الحفاظ على أمن الأردن واستقراره وكرامته. فأنتم، يا مولاي، مصدر فخرنا واعتزازنا، وأنتم الدرع الحصين الذي نستند إليه في وجه كل التحديات.

سيدي،
لا خوف على الأردن من المشككين والحاقدين والحاسدين فهم من خارج الوطن يروجون الأكاذيب والافتراءات ، فهذا الشعب الأبيّ الذي تربّى في ظل قيادتكم الحكيمة لن يسمح لأحد أن يمسّ هيبة الأردن أو كرامته. وإن كنتم، يا مولاي، تمثلون القمة في الرزانة والحكمة، فإن شعبكم يقف خلفكم كالبنيان المرصوص، لا يقبل المساس بسيادة الوطن أو استقلال قراره.

حفظكم الله يا مولاي المعظم، وأدامكم ذخراً للأردن والأمتين العربية والإسلامية، وأيدكم بنصر من عنده، إنه سميع مجيب الدعاء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وتاليا أسماء السفراء الموقعون:

صاحب السعادة السفير ماهر أحمد لوكاشه المحترم (الكاتب)
1. صاحب السعادة السفير لؤي الخشمان المحترم – رئيس النادي الدبلوماسي الأردني
2. معالي السفير جمال حامد الشمايلة المحترم
3. عطوفة السفير محمد توفيق الخالدي المحترم
4. صاحب السعادة السفير جمعه عبدالله العبادي المحترم
5. صاحب السعادة السفيرة ريما أ. علاء الدين المحترمة
6. صاحب السعادة السفير عايد جميل الدرارجة المحترم
7. صاحب السعادة السفير قيس شقير المحترم
8. صاحب السعادة السفير علي الغزاوي المحترم
9. صاحب السعادة السفير د. صالح الجوارنه المحترم
10. صاحب السعادة السفير عواد السرحان المحترم
11. صاحب السعادة السفير فواز العيطان المحترم
12. صاحب السعادة السفير د. عمر الداغستاني المحترم
13. صاحب السعادة السفيرة لينا عرفات المحترمة
14. صاحب السعادة السفير سليمان عربيات المحترم
15. صاحب السعادة السفير عمر النظيف المحترم
16. صاحب السعادة السفير زيد الحديدي المحترم
17. صاحب السعادة السفير يحيى القرالة المحترم
18. صاحب السعادة السفير صقر ملكاوي المحترم
19. صاحب السعادة السفير رجب السقيري المحترم
20. صاحب السعادة السفير مازن التل المحترم
21. صاحب السعادة السفير عامر المجالي المحترم
22. صاحب السعادة السفير نايف الزيدان المحترم
23. صاحب السعادة السفير باسم خريس المحترم