شكرا ترامب فقد ايقظت فينا مشاعر قد تكون استراحت او استرخت او انشغلت بجرائم ربيبتك إسرائيل عن شكر الله على نعمة اننا اردنيون وفضله ان وطننا بقيادة ملك عظيم.

شكرا ترامب لانك ايقظت ببلائك علينا مشاعر امتنا العربية التي نامت عن حقيقة دورنا بالدفاع عن فلسطين وصد المد الاحتلالي عن امتنا العربية التي اعتادت على نعمة وجودنا جدار لها منيعا لها على حدود فلسطين.

شكرا ترامب لانك اعطيت الاردن الفرصة ليقول لك في عقر بيتك كلا ولا للتهجير ولن يكون الاردن وطننا بديل لاخوته الفلسطينيين .

شكرا ترامب لانك اعترفت ان في الاردن ملك عظيم وشعب ذكي مبهر وقد أغمضت عيون الاخرين عن ابصار حقيقتنا وشهد شاهد وانتم من اهلها .

شكرا ترامب لان شرك اتاح الفرصة للعالم لان يرى حكمة قيادتنا وفصاحة الدبلوماسية الاردنية وإبداع السياسة الذكية لملكنا وتبين للعالم ان الملك الزعيم الاول الاجدر بحثا ونقاشا معه في مايدور في منطقتنا وفلسطين من اجندات .

شكرا ترامب لان شرك بنا كان صيبا نافعا لنا ليرى قادة العالم ان خبرات ملكنا اطول عمرا من بعض اعمار قادة غيرنا لطالما يسير جلالته بنهج ملكي هاشمي موروث يطول لاكثر من ١٠٠ عام خلت ٠

شكرا ترامب لانك افهمت العالم ان الاردن مرجعية القرار السياسي وان جلالة الملك عبدالله الثاني عميد الزعامات وحكام الشرق الاوسط الكبير والاطول باعا سياسيا وذراعا دبلوماسيا والاكثر ثقلا برؤيته لاحلال السلام .

شكرا ترامب لانك اعطيتنا الفرصة لان نجدد بيعتنا ونخرج للميادين والساحات متلهفين لاستقبال زعيمنا وقد نقل اليكم رسالة امتنا ان لا لشريعتكم التي تشرعن الظلم وعدوان إسرائيل على فلسطين وعروبتنا ٠

شكرا ترامب لانك منحتنا الفرصة لاطلاق رصاصة الموت على آمال إسرائيل ببناء دولة كيانهم على حساب الفلسطينيين والاردنيين وامتنا.