ضريح محمد الخامس .. معلم تاريخي يجسد عراقة المغرب في قلب الرباط
18-02-2025 10:30 AM
عمون - محمد سعد- ضريح محمد الخامس أحد الآثار التاريخية في مدينة الرباط، تم بنائه على مرتفع مقابل لمدينة سلا، ويطل على نهر أبى رقراق وعلى مقربة من مصبه بالمحيط الأطلسي.
وهو تحفة معمارية تقدم تشكيلة رائعة من الفنون الزخرفية المغربية، يقع قرب صومعة حسان ويحتوي على قبور الملك المغربى محمد الخامس وولديه الملك الحسن الثاني والأمير عبد الله.
يحتوي على قبة الضريح ومسجد للصلاة وإدارة المحافظ، وتم تصميمه على الطراز الأندلسي المغربي الذي تطور عبر أجيال مغربية متعاقبة، ويعتبر تحفة هندسة معمارية حديثة.
استغرق بناء الضريح حوالي عشر سنوات منذ عام 1962 - 1971، وهو من تصميم مهندس فيتنامي اسمه إيريك فان تاون.
ويقع جوار الضريح صومعة حسان التي لم تكتمل، ويوجد أعلى الصومعة قبو مزخرف ويزينها من الخارج سقف من البلاط الأخضر.
يبلغ ارتفاع الصومعة 67.5 مترًا، وهي مبنية من الحجر الرملي ومزينة بزخارف هندسية ونقوش نباتية.
تتميز بهيكل فريد من المنحدرات بدلاً من السلالم، مما كان يسمح للمؤذن بالوصول إلى البرج على ظهور الخيل.
يتكون العمود المركزى للصومعة من ستة مستويات، كل منها يحتوى على غرف مقببة ونوافذ مقوسة على شكل حدوة حصان.
السطح الخارجى للبرج مزين بألواح السبكا والأعمدة المشتركة المنحوتة بالحجر والمزخرفة بالرخام.
تقع الصومعة فى الطرف الشمالى من ساحة حسان، وهى ساحة ضخمة كانت مخصصة للمسجد.
تطل الصومعة على مدينة سلا ونهر أبى رقراق، وتعد من بين أكبر المساجد فى العالم العربى والإسلامى.