facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كل هذه الملايين؟!


محمد الصبيحي
25-02-2025 05:37 PM

آخر الارقام ان عدد سكان مصر ١١٢ مليون نسمة، والسعودية ٣٦ مليون، الاردن ١١ مليون ونصف، سوريا تقارب ١٦ مليون، لبنان ٦ مليون، العراق ٤٦ مليون.

الفلسطينيون ١٤ مليون منهم ٥ ملايين ونصف في الضفة وغزة، بينما بلغ عدد سكان عرب ٤٨ الذين يحملون جنسية اسرائيلية ١ مليون وثمانماية الف فلسطيني.

٢٤١ مليون عربي يحيطون باسرائيل ذات الملايين العشرة من السكان من ثلاث جهات، اسرائيل التي يرتفع عدد السكان فيها بنسبة ١،١% سنويا بينما يتزايد الفلسطينيون بنسبة ٢،٤% سنويا

ومع ذلك يريد نتنياهو وعصابته ضم الضفة الغربية والاستيلاء على غزة، اما المتدينون فانهم يريدون اسرائيل الكبرى التي تشمل اجزاء من مصر والسعودية والعراق وسوريا ولبنان وكل الاردن.

هؤلاء المجانين لايفكرون ولا يفهمون التاريخ، فما الذي سيفعله عشرة ملايين يهودي حين يتصادمون مباشرة مع ٢٤١ مليون عربي يحيطون بهم من ثلاث جهات ؟؟ .

حتى لو جاء كل يهود العالم الى فلسطين فلن يكون حالهم بين هذه الملايين العربية إلا كحال قارب في بحر متلاطم هائج .

تفكر عصابة سموتريتش وبن غفير في طرد الفلسطينيين خارج فلسطين والتوسع على حساب العرب حولهم ، وهذا يعنى ان القضية لن تكون قضية فلسطين بل قضية مواجهة مع ٢٤١ مليون عربي .

إنهم لايقرأون التاريخ ولا يدركون أن هذه المنطقة على مر التاريخ منطقة التحولات الكبرى والاحداث المصيرية ، هذه منطقة تلد المقاتلين والقادة فجأة ، فمن يضمن أن ٢٤١ مليون عربي يحيطون باسرائيل سيبقون أبد الدهر في سكون ؟؟ .

لقد حرك نتنياهو ٢٠٠ الف مقاتل شمالا وجنوبا وخاض حربا طاحنة لم يستطع حتى الان أن يحقق فيها الانتصار على عشرين الف مقاتل من المقاومة الفلسطينية ، ومع ذلك يريد مجانين التطرف الاسرائيلي التصادم مع الاردنيين والمصريين .

انتصروا في حرب ٤٨ وحرب ٦٧ بسبب الدعم الخارجي ولأن الشعوب العربية لم تتوفر فيها إرادة القتال ولكن اختلف الحال فقد تبين ان الصمود الشعبي هو من يهزم العدو ، وتبين ان هذا الجيش الاسرائيلي ليس بعبعا ولا جنوده من الابطال الصناديد .

اختلف الحال جذريا فارادة القتال تشتعل في الجماهير وسيغرق جيشكم المهلهل في اطراف سيناء وغور الاردن .

الغرور والتعصب أعماهم عن رؤية الحقيقة فما زالوا يتصرفون كانهم قدر الله في الارض ، إنهم في الحقيقة يكتبون نهايتهم بايديهم ، ولن يحول بينهم وبينها إلا التصالح مع المحيط وان يقبل ال ٢٤١ مليون عربي التعايش معهم في حل عادل.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :