facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إسهامات الدكتور رعد الخصاونة في النهوض بالتعليم في لواءي الطيبة والوسطية


د. محمد خالد العزام
06-03-2025 10:43 PM

تبوأ الدكتور رعد الخصاونة منصب مدير تربية لوائي الطيبة والوسطية، حيث أضفى على إدارته رؤية استراتيجية واضحة وأهداف نبيلة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتجهيز البيئة التعليمية بالموارد الضرورية. وقد أدرك منذ البداية أن التعليم الجيد لا يقتصر على المناهج الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل جميع العناصر التي تساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة ومريحة لكل من الطلاب والمعلمين على حد سواء.

من أبرز الأساليب التي تبناها الدكتور الخصاونة هي الزيارات الميدانية المنتظمة لمدارس اللواءين. فقد قام بجولات دورية للتواصل المباشر مع الإدارات المدرسية والمعلمين، مما ساعده على استيعاب احتياجات كل مدرسة والتعرف عن كثب على التحديات التي تواجهها. وقد عزز هذا النوع من التواصل الفعال روح التعاون بين الإدارة والمدارس، وأسهم في تسهيل العملية التعليمية، لتبرز تلك الزيارات أن الدكتور الخصاونة ليس مجرد مدير، بل قائد يسعى باستمرار لتقديم الدعم والمساعدة لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

ولم يقتصر دور الدكتور الخصاونة على التوجيه والإشراف فحسب، بل قام أيضًا بتوفير مستلزمات التعليم الأساسية مثل الكتب والأدوات المدرسية والمعدات التكنولوجية الحديثة. هذا التركيز على توفير الموارد اللازمة يُعتبر بالغ الأهمية في تعزيز تجربة تعلم الطلاب، مما يضمن لهم أفضل الفرص للنجاح والتفوق في مسيرتهم التعليمية.

كما برزت ملامح إسهاماته في إنشاء وتطوير المدارس، إذ استحدث مدرسة الشهيد محمد زيد العزام في بلدة قم، بالإضافة إلى مدرسة الخراج الأساسية المختلطة ومدرسة كفرعان الأساسية المختلطة. وهو بصدد تحويل مدرسة قم الأساسية للبنات إلى مدرسة ثانوية ومدرسة صيدور الأساسية للبنين إلى مدرسة ثانوية. تعكس هذه المبادرات بصماته الواضحة والدور الفعال الذي يلعبه في الميدان التعليمي.

علاوة على ذلك، استجاب الدكتور الخصاونة لمطالب أهالي لوائي الطيبة والوسطية، حيث عمل على تعزيز الشراكة بين المجتمع المحلي والهيئات التعليمية. كان يستمع دائمًا لمقترحات الأهالي ومخاوفهم، مما ساعد في بناء جسور من الثقة والتفاهم بين أولياء الأمور والإدارة. ولم يقتصر التعاون على مستوى المدرسة فحسب، بل تجلى أيضًا في إنجاز تجهيز مسرح فريد من نوعه على مستوى الشمال، وهو ما يُعد نموذجًا حيًا لقوة المبادرة المجتمعية وقدرة الأفراد على العمل معًا لتحقيق الأهداف التعليمية.

إن الهدف الأسمى للدكتور الخصاونة كان ولا يزال الطالب، حيث أدرك تمامًا أن نجاح التعليم مرهون بتوفير بيئة ملائمة للتعلم، وأن لكل طالب حقًا في الحصول على تعليم جيد يتناسب مع احتياجاته وقدراته. وبفضل استراتيجياته المبتكرة وتركيزه الدائم على التطوير المستمر، أثبت الدكتور الخصاونة جدارته في إدارة شؤون التربية والتعليم في لوائي الطيبة والوسطية.

يمكننا القول إن الدكتور رعد الخصاونة هو قائد بمعنى الكلمة، لما يمتلكه من قدرات فائقة في تحفيز وتوجيه جميع المعنيين في العملية التعليمية نحو تحقيق الأهداف المشتركة. لقد نجح بجدارة في تحويل التعليم إلى تجربة مؤثرة وفعالة، ولديه تأثير واضح على تحديد أولويات التعليم وتقدير أهمية التعاون بين الإدارات والمدارس والمجتمع ككل. إن رؤيته الثاقبة ومبادراته الجادة قد أسهمت في إحداث تغيير إيجابي وملموس في حياة الكثير من الطلاب في اللواءين، مما يجعله يستحق بجدارة لقب "قائد التعليم".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :