facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دفاعاً عن وزير الخارجية


السفير الدكتور موفق العجلوني
11-03-2025 11:32 AM

* ما خاب ظني بك يا أيمن الصفدي منذ عرفتك عام 2001

من خلال متابعاتي لما يجري في بعض وسائل الاعلام من هجوم غير مبرر وظالم على معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي، اجد من واجبي كدبلوماسي مسلكي و سفير مفوض و فوق العادة و مواطن اردني عايشت وتعاملت و زاملت وزراء خارجية منذ عام ١٩٨٢، ان أؤكد ان هذا الهجوم وراءه ايدي مشبوهة على الصعيد الخارجي ونفر من ايدي داخلية تتسم بالأنانية و الغيرة و التطلع لاستلام هذه الحقيبة الدبلوماسية الهامة حيث يفتقرون لادني المؤهلات لتوليها سوآء كانوا من أصحاب المناصب السابقة او الحالية. من هنا ارجو من أصحاب النفوس المريضة سواء كانوا من أعداء الوطن والأمة والقضية الفلسطينية، او من أصحاب النفوس المريضة على المستوى الداخلي الرجوع الى مقالي المنشور في جريدة الدستور الغراء بتاريخ ٣٠/١/٢٠١٧ بعنوان: أيمن الصفدي بين هوامش الماضي وأمل المستقبل، ومقالي المنشور في عمون الغراء بتاريخ ١٥/١١/٢٠٢٣ بعنوان: ما خاب ظني بك يا أيمن الصفدي منذ عرفتك عام 2001. واقتبس هنا من شهادتي المجروحة في معالي وزير الخارجية ايمن الصفدي قبل ٢٤ عاماً:

"وكان لي رأي في معاليه في اول لقاء به في مدينة روما عام ٢٠٠١ حيث كنت في السفارة الأردنية بمعية سعادة السفير الأردني السيد عمر عبد المنعم الرفاعي و الذي اكن له كل تقدير واحترام ، وكنا في استقبال جلالة الملك عبد الله ابن الحسين حفظه الله حيث كان جلالته يقوم في زيارة رسمية الى العاصمة الإيطالية روما ، وكان السيد ايمن الصفدي يعمل في القسم الصحفي في الديوان الملكي ، وقد كتبت مقالاً منشوراً في عمون الغراء عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بتولي السيد ايمن الصفدي مهام وزارة الخارجية بعنوان : "ايمن الصفدي بين هوامش الماضي وأمل المستقبل بتاريخ ٢٩/١/٢٠١٧" ، حيث تناولت فيه رأي في شخصية ايمن الصفدي ، و ها انا اعيد وأكرر : "ان ظني ما خاب بأيمن الصفدي منذ ان عرفته عام ٢٠٠١ وها انا اعيد نشر بعض ما كتبته قبل ست سنوات و نصف تقريباً:

لن ادخل في وصف المناصب التي تقلدها ايمن حسين عبد الله الصفدي كما ذهبت العديد من وسائل الإعلام والمواقع التي شغلها في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها وآخرها وزير الخارجية وشؤون المغتربين. لن ادخل في هوامش الماضي التي علق عليها الكثيرون وخاصة ايام الحراك الشعبي والربيع العربي ، ولن ادخل فيمن وصفه نفر " انه متكبر و عنجهي و يدعي المعرفة ويصر على رأيه على من هم من حوله حتى لو كان خطأ، وكل هذه الصفات وغيرها لا تعطيه الحق بان يكون نائبا لرئيس الوزراء ناطقا باسم الحكومة إبان حكومة دولة سمير الرفاعي ، و لن ادخل في فرح الكثيرين بقدومه مكان شخصية سابقة نالت من النقد ما لم تنله شخصية أردنية سابقة ، ولن ادخل بأن تعيينه بهذا المنصب وإقصاء من سبقه جاء لإرضاء الرئيس ترامب لعلاقة السابق بوزير الخارجية الامريكي السابق جون كيري ، و لن ادخل في المحسوبيات على انه غير محسوب على عائلة كذا او عشيرة كذا و كذا ، او انه من الشمال او من الجنوب. حقيقة برأيي انه محسوب على الاردن وباعتقادي انه كان من اختيار - رأس القمة السياسية والدبلوماسية والقيادة وصاحب الحكمة والعقلانية وبعد النظر - جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله. "

يأتي الهجوم على الوزير الصفدي فقط نظراً لمواقفه الوطنية والدبلوماسية المشرفة، والتي تؤكد التزامه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاته الدولية المتوازنة، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها من جلالة الملك. وهنا لا بد لي من رد الكائدين الى نحرهم من خلال المواقف التالية للوزير الصفدي:

يعتبر أيمن الصفدي من أبرز المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في الساحة الدولية. فقد دأب على التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

مواقفه الحاسمة في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، ومشاركته الفاعلة في العديد من اللقاءات والندوات التي تدعم هذه القضية، تعكس التزامه الكامل بمعركة الفلسطينيين العادلة.

كان من أول المنددين بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وقد عمل على توجيه الرسائل الواضحة إلى المجتمع الدولي بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المدنيين الفلسطينيين في القطاع. وقدم مواقف واضحة للدفاع عن غزة، عبر دعم الأردن للجهود الإنسانية والمساعدات التي تقدم للشعب الفلسطيني في القطاع.

يشتهر أيمن الصفدي بعلاقاته المتينة مع وزراء الخارجية العرب، ويعد من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في تعزيز التضامن العربي. حيث عمل بشكل مستمر على التنسيق مع زملائه وزراء الخارجية لتحقيق مواقف موحدة تجاه القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم المنطقة، وتوفير الدعم السياسي والإنساني للأشقاء في فلسطين.

في ظل التحديات الإقليمية، يواصل الصفدي تعزيز التعاون مع دول شقيقة مثل مصر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية، بالإضافة إلى الدول الصديقة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس قدرته على بناء شبكة من التحالفات التي تخدم مصالح الأردن والقضايا العربية. الدور الأردني البارز في اللجان المشتركة، مثل لجنة القدس، والجهود المستمرة لإيجاد حلول سياسية للأزمات الإقليمية، تدل على أن الصفدي هو دبلوماسي قادر على بناء علاقات متعددة الأطراف.
لا شك أن الثقة التي يمنحها جلالة الملك عبد الله الثاني لوزير الخارجية أيمن الصفدي هي دليل قاطع على كفاءته وصدقه في العمل من أجل مصلحة الأردن والقدس وفلسطين. جلالة الملك يتابع عن كثب الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الصفدي ويقدّر عطاءه الوطني الكبير.

والدفاع عن الوزير الصفدي يستند إلى وطينته وانتماؤه الأردني ومواقفه الثابتة في دعم فلسطين، وعلاقاته القوية مع الدول العربية الشقيقة والصديقة، وقدرته على قيادة السياسة الخارجية الأردنية بكفاءة عالية، بالإضافة إلى الثقة التي يحظى بها من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مما يجعله شخصية محورية في تعزيز مكانة الأردن ودوره الريادي في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.

واختم كلامي بقوله تعالى: يا أيها اللذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا على ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلم نادمين. صدق الله العظيم.

* مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية
6muwaffaq@ajlouni.me





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :