facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خبراء: إزالة الشعر لطفلتك بالليزر له أبعاد نفسية وصحية


26-03-2025 08:57 AM

عمون - كل أم ترى ابنتها تكبر أمام عينيها تدرك أن الطفولة ليست مجرد سنوات تمر، بل هي مراحل متداخلة من الاكتشاف والتغيير. بين الطفولة والمراهقة، تبدأ الفتيات بملاحظة تفاصيل جديدة في أجسادهن، بعضها يثير فضولهن، وبعضها الآخر يسبب لهن قلقًا غير مبرر.

في مجتمعات تحكمها معايير جمالية صارمة، قد يتحول الشعر الزائد إلى أكثر من مجرد مشكلة عناية ذاتية، ليصبح عامل ضغط نفسي واجتماعي، خاصة عندما يترافق مع تعليقات محرجة من الأقران أو نظرات غير مرحب بها.

في ظل هذه المعطيات، تلجأ بعض الأمهات إلى إزالة الشعر بالليزر كخيار "مبكر" لحماية بناتهن من الإحراج وتعزيز ثقتهن بأنفسهن.

لكن هل هذا الحل هو الأنسب من منظور نفسي وصحي؟ وهل يمكن أن يؤثر قرار كهذا على صورة الفتاة عن نفسها في المستقبل؟ بين الرغبة في التكيف مع معايير الجمال، والخوف من تعقيد علاقة الفتاة بجسدها، يصبح اتخاذ القرار أكثر تعقيدًا مما يبدو عليه.

في هذا المقال، نسلط الضوء على الجوانب النفسية والطبية لإزالة الشعر بالليزر للفتيات الصغيرات، في حوار خاص مع أخصائي الجلدية والتجميل الدكتور أشرف عز الدين، والأخصائية النفسية والاجتماعية لانا قصقص، لنناقش متى يكون القرار داعمًا لثقتهن بأنفسهن، ومتى قد يتحول إلى رسالة غير مباشرة بأن مظهرهن يحتاج إلى تصحيح.

الأبعاد النفسية لإزالة الشعر بالليزر للفتيات
مع تقدم التكنولوجيا الطبية، أصبحت إزالة الشعر بالليزر خيارًا متاحًا للفتيات في سن مبكرة، ما يطرح تساؤلات عديدة لدى الأمهات حول العمر المناسب للبدء بهذه العملية ومدى تأثيرها النفسي على الفتيات.

قد تتعرض بعض الفتيات لمشاعر القلق أو الإحراج بسبب ظهور الشعر الزائد، وهذا ما يدفع الأهل للبحث عن حلول مناسبة تراعي الجانب العاطفي والنفسي قبل اتخاذ أي قرار طبي.

بحسب الأخصائية النفسية لانا قصقص، لا يوجد عمر محدد لتعريف الفتيات بمفهوم إزالة الشعر، إذ يعتمد ذلك على استعداد الفتاة العاطفي والاجتماعي والجسدي. تبدأ الفتاة عادة في ملاحظة التغيرات في جسمها مع اقتراب سن البلوغ، وهو ما قد يثير لديها مشاعر الانزعاج أو الفضول حول طرق إزالة الشعر.

توصي الأخصائية بأن يتعامل الأهل مع هذه المرحلة بوعي، من خلال الاستماع الفعّال لمشاعر الفتاة، وتأكيد أن هذه التغيرات طبيعية ولا تدعو للخجل. كما أن مناقشة الموضوع يجب أن تتم بشكل تدريجي، بناءً على فضول الفتاة وأسئلتها، بعيدًا عن فرض أي قرار أو تعتيم المسألة وكأنها أمر محرج.

من جهة أخرى، قد تتعرض الفتيات لضغط مجتمعي أو تعليقات سلبية تؤثر على نظرتهن لأنفسهن. وهنا يأتي دور الأهل في تعزيز صورة إيجابية عن الجسد، والتأكيد على أن إزالة الشعر ليس موضوعا مرتبطا بقيمة الجمال بقدر ماهو نظافة الشخصية.

كما أن التعامل مع الموضوع بهدوء ولغة إيجابية بعيدًا عن الأوامر والمقارنات يساعد الفتاة على اتخاذ قرارها دون الشعور بالخجل أو عدم الرضا عن مظهرها.


فوشيا





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :