يهلُّ علينا عيد الفطر المبارك، وهو عيد الفرح والسرور، عيد تجتمع فيه القلوب على المحبة والمودة، وتتصافى فيه النفوس بعد شهرٍ من الطاعات والعبادات. وبهذه المناسبة المباركة، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المملكة الأردنية الهاشمية، قيادةً وشعبًا، راجين من الله أن يعيده علينا جميعًا بالخير واليُمن والبركات.

تهنئة لجلالة الملك وولي عهده الشاب

في هذا اليوم المبارك، نتقدم بأصدق التهاني إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، سائلين الله أن يحفظه ويبارك جهوده في قيادة هذا الوطن العزيز نحو التقدم والازدهار. كما نهنئ سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ذلك الشاب الطموح الذي يسير على خُطى والده في خدمة الوطن والمواطنين، سائلين المولى عز وجل أن يعينه ويوفقه لما فيه الخير للأردن وأبنائه.

الأردن، حصن العروبة والإسلام

إن الأردن، بقيادته الهاشمية الرشيدة، كان وما زال حصنًا منيعًا للأمة العربية والإسلامية، مدافعًا عن قضاياها ومساندًا لأشقائه في مختلف الظروف. فقد أثبت عبر تاريخه موقفه الثابت تجاه مختلف القضايا العادلة، وكان له دور بارز في تعزيز الوحدة العربية والتضامن الإسلامي.

تمنيات بالخير للأمة العربية والإسلامية وغزة العزيزة

في هذه الأيام المباركة، نتوجه بالدعاء بأن يعمّ الأمن والاستقرار في أرجاء الأمة العربية والإسلامية، وأن تنعم فلسطين وغزة العزيزة بالسلام والفرج. إن الأعياد فرصة لتجديد الأمل وتعزيز الروابط بين الشعوب، وتذكير بأهمية التكاتف لمواجهة التحديات المشتركة.

ختامًا

عيد الفطر هو مناسبة للتسامح والتآخي، وهو فرصة نجدد فيها الولاء لوطننا وقيادته، ونعبر فيها عن تمنياتنا بالخير والتقدم للجميع. كل عام والأردن بخير، وكل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بألف خير، ونسأل الله أن يعيد هذا العيد علينا جميعًا بالأمن والسلام والرخاء.