ان نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة ،ترتكب أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين.وذلك بتجويع وتهجير سكانها الأصليين ،في ظل عدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ،بمنع ادخال المواد الغذائية والدواء والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات وقطع كل سبل العيش الكريم ، فهي ترتكب جريمة حرب الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين ، بالضغط على السكان بالجوع والعطش وقطع الكهرباء والمياه وكل مكونات ومستلزمات الحياة والطبيعة ،وترتكب في حربها المدمرة على القطاع بحرمان أكثر من مليوني ونصف فلسطيني من العيش الكريم ومن الحقوق الإنسانية.....أن نتنياهو وحكومته وجيشه الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ،وان الوضع أصبح كارثي.

وسوف يكتب التاريخ أن إسرائيل تستخدم الجوع والعطش سلاحاً للضغط على قطاع غزة لتجعل منة غير قابل للحياة، غزة وسكانها تعيش واقع كارثي لا انساني لا يمكن السكوت عليه أو الاكتفاء بالإدانة والشجب.فقط هذة جرائم لم يشهد لها تاريخ الحروب ،فالموت البطيء ونقص الغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمحروقات وقطع المياه النظيفة للشرب سواء بالمياه الجوفية أو استيراد ها من الخارج ،خاصة وان أغلب الأحياء والمناطق والمدن في غزة أصبحت بلا مأوى او غذاء أو مياة أو كهرباء وهذة جرائم حرب بالإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي...أن إسرائيل دمرت أكثر من ٩٠ بالمئة من المنازل في غزة والخدمات العامة والصرف الصحي ولم تعد الحياة تطاق، الجوع ثم الجوع والعطش اخطر سلاحاً يفتك بالشعب الفلسطيني في غزة.

أن ذلك يحدث امام العالم العربي والإسلامي واروبا وامريكا،وهم يشاهدون اسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة جرائم الحرب وضد الإنسانية والتهجير والتجويع بحق سكانها وتشريد هم ،وتعمل بكل الأساليب البشعة باطلة أمد الحرب بالإبادة الجماعية والقتل العمد وتدمير المستشفيات وقتل الأطباء والممرضين والعاملين في الإسعافات اللازمة وانقاذ الجرحي في غزة.

لقد استطاع نتنياهو وحكومته وجيشه الإسرائيلي في إفشال المنظمات الدولية والإنسانية وجهود الأمم المتحدة في غزة بتقديم المساعدات الإنسانية وخدماتها للمواطنين في غزة ، وتضرب عرض الحائط بكل جهود الوساطة في غزة بوقف الحرب.واصبحت لا تقيم وزناً للمبادرة العربية. أو القمة العربية أو القمة الأوروبية...أن إسرائيل نقضت الاتفاق مع حماس ، الموقع عن طريق الوسطاء لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.ووقف الحرب.وانسحاب اسرائيل من غزة...أن جهود جبارة يبذلها الأردن والملك عبدالله لوقف الحرب ، وتقديم المساعدات الإنسانية ومعارضةالتهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة.

لكن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية والتهجير ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ،لوقف حرب الحرب والإبادة والجوع والعطش والتهجير القسري.. لكن التاريخ سوف يكتب أن إسرائيل دولة عنصرية مجرمة.