عمون - استهجنت عشائر العتوم، الإساءة للأردن والجيش العربي درع الوطن، والأجهزة الأمنية الساهرة على أمنه واستقراره، معتبرة ذلك دعوة لإثارة الفتنة والتشكيك بمواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في قطاع غزة.

وأكدت عشائر العتوم في بيان صادر عنها اليوم الأحد، رفضها القاطع لدعوات الفتنة التي يحملها أصحاب المواقف المشبوهة، وتهدف إلى النيل من الأردن والمساس بوحدة جبهته الداخلية.

وقالت، إن مثل هذه المحاولات البائسة لن تنال من وحدة الأردنيين وجبهتهم الداخلية، والتفافهم خلف قيادتهم الهاشمية.

وحيت العشيرة في بيانها، جهود الأجهزة الأمنية العين الساهرة على أمن الوطن واستقراره، والقوات المسلحة الباسلة في حماية الوطن.

وعبرت عن استنكارها لمثل هذه الأصوات والهتافات المدانة والمرفوضة، مشيدة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وللي عهد الأمير الحسين بن عبدالله، والجهود الأردنية التي تتحدث عن نفسها في تقديم الدعم للأهل في قطاع غزة، وتعزيز صمودهم على أرضهم.

وأشارت إلى أن هذه الأصوات التي تخرج باسم المظاهرات والوقفات الداعمة لغزة، انحرفت عن بوصلتها وهدفها، فأصبحت تسئ للدولة الأردنية، وتطعن بالقوات المسلحة الباسلة - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وتشكك في دورهم في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وبينت أن دعم الأهل في غزة لا يمكن أن يكون بإثارة الفتنة والنيل من جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، والتطاول على رموز الدولة وسيادتها ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، وإنما بالوقوف خلف جلالة الملك في مواقفه الداعمة والواضحة إزاء العدوان الغاشم على الأهل في غزة والضفة الغربية، والوقوف صفا واحدا خلف جيشنا العربي الباسل، وأجهزتنا الأمنية.

عنهم: حسين الشبلي العتوم