facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من القلب إلى وزارة الشباب


مجحم محمد أبو رمان
14-04-2025 11:59 AM

يا من تقود الشباب بفكرٍ نابض وهمةٍ لا تهدأ.. عملك الدؤوب لا تخفيه الجدران فنبض الوزارة يشهد له الزمان .

معالي وزير الشباب
تحية طيبه من شباب الوطن الذين لا يزالون يحملون الأمل رغم الضباب.

نحكي بصراحة بدون تجميل ولا خوف و بلغة الشباب بعيداً عن قانون الضرايب لجديد الي طلع في تصريحات جديدة.

ونرجع لموضعنا
الوزارة التي من المفترض أن تكون نبض الثلث من هذا الوطن لا يعرف كثيرون حتى موقعها !

والسؤال المحرج أين هي وزارة الشباب ومن هو وزيرها؟

هذه ليست مشكلة أفراد بل مشكلة حضور ودور وتأثير .

معاليك ممثل وزارة الشباب و شباب هذا الوطن الحبيب

الشباب اليوم تائهون بين أبوابٍ موصدة ومراكز شبابية مهجورة أصبحت بيوتاً للغبار بدل أن تكون بيوتاً للأفكار .

و بالعوده إلى هذه الفئة التي تعاني وهم الأهم في الوزارة إذ لولاهم لما نهض أحد من مقعده ليؤدي عمله نيابةً عنهم .

موظفي المكافأت الجزئية – وهم عماد الوزارة – هم من يجعلون العجلة تدور لكنهم يشعرون وكأنهم خارج الحسابات .

هم الذين يفتحون الأبواب ويستقبلون الزوار ويقيمون الفعاليات ولكن لا أحد يراهم .

فهل يُعقل أن يُهمل الأساس ويُبنى السقف ؟

أما الرياضة يا وزارة الشباب فتعاني من ضعف في الدعم في وقتٍ تهتف فيه دول العالم باسم لاعبينا المبدعين عندما يجدون الفرصة خارج حدود الوطن شبابنا الموهوبون يهاجرون بحثاً عن من يسمعهم من يدعمهم من يقدر طاقاتهم .

وفي كل مرة تلمع أسماءهم في الخارج نسأل: لماذا لم تلمع هنا أولاً ..؟

أنا بحكي من باب انه الوزارة دورها إشرافي و تمويلي للمؤسسات الرياضية خاصة على المستوى المحلي اقلها ، تخيل لو الوزارة تبنت احد أبطال الاردن بدل ما يدور على دعم خارجي.

معالي الوزير
وزارة الشباب هي من أهم الوزارات في الأردن بل و أجرؤ أن أقول إنها الأهم .

لأنها لا تصنع الحاضر فقط بل تبني المستقبل .

وإذا صلحت هذه الوزارة من الداخل ستكون نموذجاً لباقي الوزارات .

نريد وزارة برسالة حقيقية لا شعارات .

وزارة تنفذ لا تكتفي بالتنظير .

رسالتنا اليوم واضحة
نحن لا ننتقد لنُحبط بل نكتب لنُصلح .
والأمل لا يزال قائماً إذا تحركنا معاً .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :