في اليوم الوطني للعَلم تذكرة لنا ان لاراية تعلو فوق رايتنا وان عَلمنا رمز إعتزانا بهويتنا الاردنية الهاشمية وفخرنا بتاريخنا المجيد وماضينا العريق وإعجابنا اليوم بمسيرتنا وصواب نهجنا وقد حققنا الاعجاز في الانجاز رغم كل التحديات والصعاب وتقودنا إرادة حكيمة بعزم ملكي لايلين الى مصاف الحداثة العالمية والمعاصرة الاممية في التقدم والرقي الحضاري بالهام وتوجيه حثيث من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ونحن نراه متقدما بين صفوفنا باعثا للهمة في نفوسنا وموجها لصواب النهج في مسيرتنا.

حدثني صديقي الدكتور خلف الزيود وهو نائب سابق انه كان في زيارة لامريكا وصادف ان حصل مناسبة وطنية اردنية واراد الدكتور وزملاؤه التعبير عن فرحهم الوطني هناك وقال كنا نسير بمركبة رفعنا عليها العَلم الاردني فلحقت بنا دورية للشرطة الفيدرالية واستوقفتنا وسألتنا عن جنسيتنا وهوية رايتنا فأجبناهم هذا عَلم بلادنا فردوا عليهم بكل احترام انتم بامريكا ولا راية ترفع هنا الا رايتها الا بأذن رسمي.

في اليوم الوطني لعَلمنا نجدد البيعة والقسم لوطننا بأن لاثرى بعد الجنة اغلى من ثراه وان لا راية تعلو في سماه الا عَلمنا.

في يوم العَلم تتجدد فينا روح العطاء والعمل ونستشرف الامل بأن المستقبل القادم افضل بإرادة امتنا العظيمة وعزيمة شبابنا وسواعد اجيالنا وهمم الاباء والامهات وتقدم مؤسساتنا وسيادة القوانين وبناء الانسان وصناعة الابداع وتحقيق الانجاز لننهض بوطننا وتنهض امتنا.

في يوم العَلم تذكرة لنا بأن المواطنة الصالحة بر بالوطن ونحمد الله ان رحابه تعج بالشرفاء والابرار الصالحين