كتب وليد طجو:
إن الأردن، وعلى مدار السنوات، كان ولا يزال مستهدفًا بشكل كبير وواضح، ومحلّ حسد من أصحاب العقول الضيقة والأفكار المظلمة، بسبب أمنه واستقراره وتلاحم أبنائه.
عجبي! ألم تتعلموا؟
إن إيذاء هذا الوطن مهمة مستحيلة، لأن أبناءه كلّهم جنود، وأولهم جلالة الملك، القائد الأعلى، جنديٌّ في حب هذا الوطن والدفاع عنه.
إن ما قبل الخامس عشر من نيسان، ليس كما بعده؛ فقد جاءت ضربة استباقية حاسمة من أجهزتنا الأمنية الباسلة، لتعيد ضبط البوصلة، وتكشف مخططًا أسود كان يُحاك في الظلام منذ سنوات، مدعومًا بأموال وأسلحة من الخارج، بل وتجاوز ذلك إلى حد التصنيع المحلي!
كان الهدف واضحًا: ضرب أمن الأردن واستقراره، بل وتغيير موازين المنطقة بأكملها.
يا أصحاب الفكر الأسود الباطل..
ألم تتعلموا أن راية هذا البلد عالية خفّاقة، وصعبة المنال؟!
سنبقى هنا في الأردن، أرض الهواشم، أرض العز والشموخ، نُعلّم أبناءنا أن هذا الوطن بيت للجميع:
من طرق بابه خائفًا، قدّمنا له الأمان.
ومن طرقه جائعًا، أطعمناه.
أما من طرقه عدوًا، فـنحن له بالمرصاد.
الأردن قويٌّ بتلاحم أبنائه الأوفياء، أصحاب العقول الراشدة الحكيمة.
حمى الله الأردن، وقيادته، ومؤسساته، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.