يبدو للوهلة الأولى أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة ورط الرئيس الأمريكي ترامب وحكومته والجيش الأمريكي في حرب الإبادة الجماعية ضد الإنسانية والتجويع والتهجير القسري على الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين اليمن، وبالذات ضد جماعة الحوثيين أنصار الله.

وأصبح الرئيس الأمريكي ترامب شريك في هذه الجرائم التي ترتكبها بحق سكان قطاع غزة وفلسطين واليمن وسوريا ولبنان وإيران.. أن نتنياهو ورط الرئيس الأمريكي جو بايدن السابق بالحرب على غزة وفلسطين ولبنان وإيران وسوريا، واستطاع أن يستنزف امريكا عسكرياً وسياسياً وماليا، مما جعل امريكا وقدتها شريكاً أساسياً في الحرب، يحق ملاحقتهم بهذه الجرائم الحرب والابادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي والجوع والعطش والقتل الجماعي ومنع المساعدات الإنسانية وعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة..

إن أمريكا وإسرائيل ترتكب حرب دينية في الاعتداء على المسجد الأقصى، وان قيام السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي بالدخول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاه في حائط البراق بزعم أن الرئيس الأمريكي ترامب هو من طلب منة ذلك، يعد اعتداء على المسجد الأقصى، الذي شجع قطعان المستوطنين اليهود الدخول الى المسجد الأقصى المبارك والصلاه فيه.وان هذا الاعتداءات على المقدسات الإسلامية في القدس وعلى الشعائر الدينية للمسلمين والمسلمات. وهذا ينذر بالخطر الشديد بالمستقبل أن الحرب دينية..

إن المؤتمر الأول للبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، الذي عقد في اسطنبول ،قد أكد على الدعم لفلسطين ووقف الحرب والابادة الجماعية في قطاع غزة ،والدفاع عن هوية القدس والمسجد الأقصى المبارك ، والمحافظة على على الوصاية الهاشمية ،لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس....أن إسرائيل وامريكا بالحرب على غزة ،تضغط على حماس لحقيق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. لكنهما يدرك أن حماس لن ترضخ اوتركع لهذا الضغط الا بالمفاوضات و بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة ،وادخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر وإعمار غزة....أن الأردن يبذل جهودا جبارة ،ويقود دبلوماسية ناجحة في الضغط على إسرائيل لوقف نزيف الدم في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا ،ويتحرك على كافة المستويات الدولية والمحكمة الجنائية ومحكمة العدل الدولية. ومجلس الأمن الدولي في سبيل وقف الحرب.