إن نتنياهو وحكومته وجيشه الإسرائيلي يرتكب أبشع أنواع الجرائم في غزة ، في تجويع وتهجير واعتقال سكان قطاع غزة ،و تجويع2,5 مليون نسمة يعيشون في غزة بلا طعام ولا شراب ولا دواء ولا مستشفيات ولا كهرباء ومياه ولا محروقات ولا تأمين أبسط حقوق الإنسان في العيش والحياة وتموت جوعاً ..أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وجيشه يرتكب جرائم حرب وضد الإنسانية ويعاقب السكان المدنيين بهدم منازل في غزة والضفة الغربية ويعمل على تهجير الفلسطينيين ،و هذه جرائم يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني وتحرمها الشراع الدينية والقوانين الدولية ، ويقدم مرتكبي الجريمة إلي المحكمة الجنائية الدولية ،بتهمة ارتكاب جرائم التجويع والتهجير القسري والابادة الجماعية ، ضد الإنسانية والحرب .... أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية ،وان الدول العربية والأجنبية ،تتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية في ترك إسرائيل ترتكب في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا أبشع أنواع الجرائم بالقتل العمد والتشريد والتجويع والتهجير والتطهير العرقي والديني، والقصف العشوائي للمدنيين ،والاعتداء على الدول العربية المجاورة.... والسؤال هنا هل ترك إسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة أبشع أنواع الجرائم بقتل 2,5 مليون نسمة يعيشون في غزة ،بالجوع ومجلس الأمن الدولي يصمت دون اتخاذ القرار الدولي ،بوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر الحدودية أمام دخول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والدواء والطحين والخبز والمياه...

إن المؤسف حقاً أن نرى ونسمع ونشاهد على محطات التلفزة المحلية والدولية ،الناس تموت جوعاً وعطشا وهي تقف طوابير طويلة من الوقت على تكيات الخيرية التي تقدم الطعام والشراب للحصول على وجبة خفيفة لا تسد رمق العيش الكريم...

إن العار على هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية التي أصبحت عاجزة عن تقديم لقمة العيش وانقاذ حياة الناس والأطفال التي تموت جوعاً أمام عينيهم دون تحرك دولي وإنساني..

إن وقف الحرب على غزة ،اصبح واجب إنساني وأخلاقي على المجتمع الدولي ،التحرك لإنقاذ حياة الناس والأطفال التي تموت جوعاً وعطشا في غزة...

إن الأردن قيادة وشعبا يبذل جهودا كبيرة لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وفي تقديم الوجبات الغذائية والدواء والخبز والمياه عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية ولجنة زكاة المناصرة وتبرع محسنين وخيريين من الاردن لاهالي غزة ، إضافة إلى تقديم العلاج للجرحى والمصابين والمرضى في المستشفيات من خلال الأطباء المختصين في غزة ،على الرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي وارتكاب القصف المدفعي والطيران الحربي وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية...أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ،يتطلب تحرك دولي وإنساني من العالم، عاجل في أن إنقاذ حياة الناس والأطفال التي تموت جوعاً أمام القانون الدولي الإنساني.