خلال الأيام المقبلة سوف يقوم الرئيس الأمريكي ترامب بزيارة إلي الشرق الأوسط، تبدأ بالسعودية وقطر وبعض الدول العربية الأخرى ، والمعروف أن ترامب وحكومته يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في الزيارة ،منها اقتصادية ،ومالية،وتجارية،وعسكرية، واستثمارات بالمليارات ،لانعاش الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير ،والبطالة المتزايدة في امريكا... ترامب ،سوف يحاول الضغط على الحاكم العرب، من خلال التهديد والوعيد ،بان العروش والكراسي في خطر ، وانا الوحيد الحامي لهم والجيش الأمريكي من التهديد الإيراني ، لذلك عليكم دفع مليارات الدولارات،وتحميل الجمال بالاموال بالمليارات ،والقيام بالاستثمارات الضخمة في امريكا.

ترامب يدرك أنة لم يحقق العدالة والسلام ووقف الحرب ،في الشرق الأوسط ،وبالذات في غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا. وان ترامب يدرك أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة تجر ترامب إلي معركة طويلة الأمد ،وان نتنياهو يتلاعب ب ترامب ويكذب علية، خاصة بعد أن فشلت الحرب الإسرائيلية على غزة وفلسطين ولبنان واليمن وسوريا ، ولم يحقق نتياهو الأهداف التي أعلن عنها من الحرب ،بالقضاء على حماس.واستعادة الأسرى الإسرائيليين.الا بالمفاوضات ، والانتصار المطلق على المقاومة الفلسطينية ،حماس..

وبالتالي فإن فشل نتنياهو وحكومته اليمينية وجيشه الإسرائيلي في الحرب ، واستمرارها للحرب هي لمصلحة سياسية وشخصية وبقائهم أطول مده في الحكم ،وهذا مارسة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن السابق بالحرب على غزة... لكن الرئيس الأمريكي ترامب وإدارة ،بدأ يشعرون بأنهم ينخدعون في سياسة نتياهو الفاشلة ، ولذلك ابلغ المقربون من الرئيس الأمريكي ترامب أن نتنياهو يتلاعب ب ترامب ويكذب علية ، وان إسرائيل ترتكب جرائم بتجويع وتهجير سكانها الأصليين ،وتقوم باستخدام الجوع والعطش سلاحاً للضغط على المدنيين وإجبارهم على التهجير القسري والابادة الجماعية ...ان إدارة ترامب ، أصبحت عاجزة أمام القانون الدولي الإنساني ،و بأن الوضع الإنساني ، محرجا ،بسبب الجوع والعطش في غزة،الذي أصبح كارثي ،وان سلاح التجويع الإسرائيلي ،التي اصبحت المنظمات الدولية والإنسانية وجهود الأمم المتحدة تحذر من خطورة الوضع الإنساني ،ونفاذ المخازن والمستودعات من المواد الغذائية والدواء والطحين والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات وغيرها ،ينذر بخطورة الوضع الإنساني الكارثي ،لا للناس والأطفال والنساء وكبار السن ،اصبحت تموت جوعاً وعطشا ،وتموت الجرحى والمصابين والمرضى في المستشفيات.

ترامب وحكومته والجيش الأمريكي ،لا تريد الحرب.وتريد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ، وروسيا وأوكرانيا ، ولبنان واليمن وسوريا وإيران. وهذا ما دفع ترامب إلي التفاوض مع إيران حول الملف النووي الايراني ،وايضا إلي ايقاف الحرب ضد جماعة الحوثيين في اليمن ،بعد التفاوض مع الحوثيين عن طريق الوسطاء،العمانيون ،سريا ،ان ترامب، وجيش الأمريكي ،فشل في تحقيق انتصار على الحوثيين ،لذلك أدرك أن نتنياهو جرة للحرب ، لأهداف سياسية وشخصية، بعد أن حقق الحوثيين عسكرياً ،نتائج إيجابية في الحرب ضد امريكا، والحق خسائر كبيرة في إصابة أكثر من 30 مسيرة وإسقاط طائرتين ، وضرب السفن الحربية، حاملة الطائرات الحربية ،واجبارها ،على مغادرة مكانها في البحر الأحمر القريب من اليمن.

الرئيس الأمريكي ترامب يدرك سياسياً، أنة لايستطيع القدوم إلى الشرق الأوسط ،وهناك خطورة على حياته الشخصية ، من الصواريخ اليمنية ،جماعة انصار الله، فوق رأسه ، أثناء زيارته إلى السعودية ودول الخليج ،لذلك سعى إلي وقف الحرب عليهم ، مما جعل نتنياهو يعتبر أن ترامب تخلى عنه،بوقف الحرب دون اجبار الحوثيين عسكرياً ،بوقف إطلاق الصواريخ اليمنية على إسرائيل .

ترامب يدرك أنه غير مرحب به في الشرق الأوسط من الشعوب العربية والإسلامية ،لان أمريكا شريك في الجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ،في مد إسرائيل بالسلاح والعتاد والمعدات العسكرية ،والصواريخ والطائرات والقنابل وغيرها،على مد أكثر من سنة ونصف تقريباً،فهي شريك مع إسرائيل في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

ترامب يريد ايصال المساعدات الإنسانية ،وايصال الغذاء والدواء والطحين والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات وغيرها، وفتح المعابر الحدودية والسماح للشاحنات بإدخال المساعدات الإنسانية ،لكنة يريد توزيع تلك المساعدات الإنسانية إلى غزة ،عن طريق الأمريكيين ،ويريد ايقاف الحرب، وإعادة الأسرى الإسرائيليين ، والتفاوض مع حماس على ذلك بوقف الحرب ،عن طريق الوسطاء المصريين القطريين...وقف الحرب على غزة وفلسطين ،لان الجوع اصبح عارا يلحق امريكا ، وسمعه وأخلاق الرئيس ترامب ، لأن الناس تموت جوعاً في غزة ،ولانة لم يحقق السلام في الشرق الأوسط ،حسب البرنامج الانتخابي .