هو عيد الامل و الحياة الكريمة لكل الاردنين , واخص ذكرا بالاردنين ذوي الاعاقة و كبار السن و الاطفال .
ان صناعة الامل الذي تبناها جلالة الملك من خلال اطلاله في قمة برلين 2025 ورعايته وافتتاحه لمؤتمر الاعاقة الدولي الثالث والذي تتمثل الامم المتحدة فية بكافة فروعها و البنك الدولي واكثر من الف منظمة تعني و تختص بذوي الاعاقة دمجا بالمجتمعات و منح للفرص المعززة لمساواتهم بغيرهم و توفيرالدعم المجتمعي لحصول تلك الفئة على الفرصة للتعبير عن قدراتهم وامكانياتهم برغم الاعاقة .. انه خير دليل على ترسيخ مبادئ الجلوس الملكي .
ان احتفالا اليوم بعيد الجلوس الملكي هو تعبير عن امتتنان و تقدير لعرفان منا نحن ذوي الاعاقة بالاخص على جهود خارقة مميزة ومستمرة قام و يقوم بها جلالة الملك المعظم في سبيل جعل حياة ذوي الاعاقة ميسرة و منتجة ومشاركة و مقبولة , فالتزام الاردن بمواثيق الامم المتحدة مثل حقوق الانسان و حقوق ذوي الاعاقة و انتاج قانون عصري مواكب لها كقانون الاشخاص ذوي الاعاقة 20 لعام 2017 و انشاء مجلس اعلى للاشخاص ذوي الاعاقة و تكليف كبير امناءة برئاسته و التأييد المستمر للدور المشترك مع الحكومة عبر وزارة التنمية الاجتماعية, وما هذا وذاك الا محصلة لاقتناع سيد البلاد بدور ذوي الاعاقة المواطنين بوطنهم حقوقا وواجبات .
ونحن نحتفل في عيد الجلوس الملكي واخص هنا ذوي الاعاقة ليسبقنا اجتهادنا بالدور المطلوب من القطاع الخاص نحو ذوي الاعاقة ولهم في هذه المناسبة و صاحبها الكثير لتطبيقة .
ومؤسساتهم المجتمعية امثال جمعية البنوك و النقابات و غرف التجارة و الصناعة والاتصالات و المستشفيات والجامعات و الصناعات الكبرى و المناطق الصناعية و غيرها من غرف و مؤسسات .
ان الواجب الانساني ومن وحي المناسبة العزيزة ليرتقى الى انتاج مبادرات خلاقة تعني وتختص بذوي الاعاقة و تفتح الطريق امام اخرين لتتنافس في تيسير السبل من دعم و دمج و مشاركة للوصول الى احد اهم اهداف عيد الجلوس الملكي .
نرفع نحن ذوي الاعاقة الى مقام جلالة الملك المعظم ايات الشكر والعرفان والتقدير و الولاء بهذة المناسبة اعادها الله و قد تحققت طموحات سيد البلاد وجهوده .
حمى الله هذا الوطن ورايات الهاشمين خفاقة .
*خليل ابراهيم ابولبن/ رئيس جمعية العناية بمرضى الباركنسون.