عمون - وجّهت النائب عن الحزب الوطني الإسلامي، هالة الجراح، تعليقها عشية كلمة الملك عبدالله الثاني التي ألقاها اليوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025 أمام البرلمان الأوروبي، مؤكدةً على دعمها الكامل لتوجهات جلالته.

واعتبرت الجراح أن كلمات الملك مثلت "رسالة واضحة" للمجتمع الدولي بضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وحماية الإنسان بصفته غاية قصوى في أي قرار سياسي.

وشددت على أن الإنسان "أغلى ما نملك"، مؤكدةً أن خطاب الملك يعكس أولويات الأردن الحقيقية في تمثيل المواطن والدفاع عن قضيته محلياً وعالمياً.

كما أكدت أهمية الدبلوماسية الأردنية النشطة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في توجيه نداءات واضحة لخفض التصعيد الإقليمي، وذلك في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران وما تخلقه من تهديدات متزايدة. وأشارت إلى أن الخطاب يمثل موقفًا إنسانيًا قويًا أمام المجتمع الدولي.

ورأت الجراح أن خطاب جلالة الملك لم يكتفِ بتعزيز مكانة الأردن الدبلوماسية فحسب، بل كان أيضًا رسالة واضحة بأن الأمن القومي الأردني مرتبط بشكل مباشر بحماية الإنسان باعتباره غاية، وليس أداة في أي قرار سياسي.

ويأتي هذا التأييد ضمن مواقف برلمانية أردنية مؤازرة لجهود الملك الداعية للتوازن الإقليمي، والتأكيد على القضية الفلسطينية، ورفض التصعيد في المنطقة. وتُظهر تصريحات النائب الجراح دعمًا داخليًا قويًا للخطاب وتوجهاته.