facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عدنان البخيت: لا قيمة لنا خارج دلالات الدستور والوطن


23-07-2011 07:40 PM

** مبيضين حكومة ابو الراغب كانت فاقدة لعقلها لما أقصت البخيت ..

عمون - قال الدكتور محمد عدنان البخيت أنه لا قيمة لنا خارج دلالات الدستور والوطن الأردني، وأن الوطن يجب أن يظل الأسمى فوق كل المطالب والشعارات التي نسمعها اليوم.

وقال أنه سعيد بالدور الذي تنهض به الإطراف في خدمة الثقافة، ودعا على هامش ندوة تكريمه في مهرجان ماحص الثقافي والفني الثالث، انعقدت مساء أمس الجمعة وحضرها جمع كبير من أبناء ماحص والدكتور طه خميس رئيس جامعة الحسين إلى ضرورة التزام الأردنيين بالتقدم بالمعرفة والعلم كخيار وحيد للمنافسة واثبات الوجود.

وأضاف البخيت أنه قدم أفكاره وجهوده خدمة للوطن وأن ظل دوما صلبا عنيدا في المواقف الوطنية، ودعا الأردنيين إلى التمسك بمنجزهم الوطني والحفاظ على ما جنوه من مؤسسات وانجازات كانت وستبقى كبيرة في ظل التحديات التي عاشها الأردن، واستذكر البخيت حياته الأولى في قرية ماحص وطبيعة العلاقة التي كانت تربط بين أهلها وأهل الفحيص وبين أن الأردنيين ضربوا مثلا كبيرا في الإنفاق على تعليم أبنائهم.

وتحدث في الندوة التكريمة التي أدراها احمد العبادي مدير مهرجان ماحص الدكتور محمد عدنان البخيت والزميل د مهند مبيضين الذي قدم شهادة عن المؤرخ محمد عدنان البخيت بعنوان "رحلة الوعي والتميز" وتاليا نصها.

الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت..

الأخوة والأهل والأصدقاء وأسرة الدكتور محمد عدنان البخيت
أسرة مهرجان ماحص الثقافي، اسمحوا لي أن ابدأ بالشكر والتقدير على هذه الدعوة للمشاركة في تكريم أستاذ وعلم من أعلام الثقافة العربية الوطنية.

في عمان منتصف الأربعينات، تفتح وعي محمد عدنان البخيت. آنذاك، كانت المدينة تسير للتوسع وتنهض كميناء جاف خلف وسط الجبال، وكان حي المحطة موطن الأخبار التي تأتي مع القطار القادم من الشام ومعه البضائع والناس، وفي السوق حيث نشاط الأب والأعمام على مستوى الدكاكين والبقالات في حي المعانية وحي الضباط كان الفتى يشاهد كبار رجال الدولة والمسؤولين من الوزراء والأمن العام ومتعهدي التوريد في محلات جميل الصالح حتر وإخوانه.

العام 1949 أبتنا والده سلامه البخيت بيتا بجبل الهاشمي في جوار القناوية ودار الفضلي وفي جوار عائلات الصويصات من الفحيص، واتسع الحي وكبر الفتى كان يذهب مشيا يوميا إلى مدرسة العلوية بحي الضباط، يومها كان مدير المدرسة احمد السعد من بلدة الطره من لواء الرمثا وهو يتذكر مديره بقوله " صاحب الحطة الزرقاء والعقال المرعز الذي لا يفارقه.." وكانت عادة لباس الشماغ الأزرق من تقاليد أبناء القرى والمدن ولم يصبح رمزا سياسيا إلا بعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية العام 1964.

كانت عمان خليط يقوم على النزاهة والانجاز والتنافس الشريف كما يقول البخيت أواسط الخمسينيات:" كنت أرى الشيخ محمد فال الشنقيطي ينزل للمحكمة الشرعية عند طلعة جبل الحسين من بيته في جبل الجوفة ويعود مشيا على الأقدام.."، والشنقيطي حاضر في وعي جيل كبير من رجالات الأردن اليوم وكان مثلا في الشدة والصرامة والنزاهة.

أما معلميه فمنهم نجاتي البخاري ولطفي عثمان ومحمد عبده هاشم مدرس الدين وعبد خلف داودية مدرس الرياضيات ومنير النجار وسابا الزنانيري وغيرهم. أولئك كانوا كبارا ولهم الاحترام بين الناس ليس كحال المعلمين اليوم وكان المعلم وجيه في قومه وصاحب رأي وتأثير في محيطه.

ثم عاد البخيت لمدرسة ماحص الابتدائية ومنها إلى مدرسة صويلح الإعدادية وبعد ذلك إلى كلية الحسين العام 1957-1958، لاستكمال دراسته الثانوية، التي ما ان تخرج منها حتى التحق بالجامعة الأميركية في بيروت.

العام 1959 اختير مع 54 طالب من أوائل الضفتين للدراسة في الجامعة الأميريكة في بيروت شريطة العودة للخدمة بالوزارة ومن زملائه في الدراسة والابتعاث عدنان علاوي وراضي الشنقيطي وموفق حدادين وكان وزير التربية آنذاك محمد نوري شفيق امد الله في عمره، وفي بيروت ظل على صلة بعمان وجاء لعمان صيف العام 1963 ليسمع فيروز وهي تغني "أردن ارض العزم".

لكن بيروت كانت محطة الوعي الأكبر للبخيت، مدينة يلفها الفكر وفيها يتجلى نهار الزمن السياسي كما يقول المفكر الفرنسي ريجيس دوبريه، السياسة هناك مادة العيش الأول وفي ردهات الجامعة الأميركية كانت قد بدأت مرجعات المثقفين العرب لدور التاريخ في حياة الشعوب.

ففي العام 1954 نشر نبيه أمين فارس مقالا بعنوان "العرب وتاريخهم" تعرض فيه للكيفية التي تتناول بها الكتب التاريخية المدرسية ماضي العرب، وفي المقال نقد لإهمال العرب المعاصرين دراسة عصور الانحطاط والخمول وفي كتابه "نحن والتاريخ" صنف قسطنيطين العام 1959 المؤرخين العرب المعاصرين تصنيفا أيدولوجيا تتوزعه أربعة اتجاهات هي: الاتجاه التقليدي، وهذا اتجاه يختصر تاريخ الإنسانية في الإسلام، واتجاه قومي يخضع التاريخ لفكرة سياسية مسبقة وفي بعض الأحيان لسلطة سياسية قائمة، واتجاه ماركسي وآخر وضعي وهما متماثلان من حيث الأسلوب وطرائق البحث والخلفيات المعرفية، لكن الأول ضيق متحيز غير شمولي يقول بوحدة العلة –العامل الاقتصادي-، في حين أن الثاني أكثر شمولية يقول بتعدد العوامل المفسرة والمسيرة للتاريخ. وانبري زريق للدفاع عن الاتجاه الوضعي ويعده المنهج الضرورة وحاول اقناع المثقفين العرب به ويطالبهم الخضوع لقوانينه.

في الزمن الذي بدأ فيه محمد د عدنان البخيت العمل في الجامعة الأردنية استاذا للتاريخ كان المفكر المغربي عبد الله العروي يحاول العام 1974 تشخيص ممارسة العرب للفكر التاريخي المعاصر، وظهر على العروي انقياده نحو بحث فكرة العلاقة مع الماضي أكثر من التأريخ له، وهو في ذلك الجهد حاول البحث عن أزمة المثقف العرب وتناقضاته ودلالات عجزه وحيرته( ). وفي ذلك كان يتمم بحثه الأول عن المثقفين العرب الذي صدر عام 1973.

كان البخيت في بيروت ناشطا وفاعلا بين الطلبة وفي علاقته مع الأساتذة، هناك كون صداقاته التي لا زالت ممتدة وما انفك في كل سفرة أكون بمعيته يعرفني عليهم وكثيرا ما كان يشير لي أين كان يسكن وفي أي المطاعم كان يأكل وعن المظاهرات والحراك السياسي، وجل صداقاته في بيروت تعترف بمقدرته الفذه على انجاز اعمال تاريخية ممتازة منذ كان طالبا ولا ينسون تذكيره دوما كيف جاء إليهم بروحه البدوية البسيطة وكيف كان دخوله لدرس تعلم الفرنسية أول مرة.

حين نستذكر سيرة محمد عدنان البخيت الذي قد نختلف معه في اسلوبه بالعمل أو الإدارة إلا أنك لا تملك إلا أن تحترمه لنزاهته ولقدرته على صناعه الانجاز مهما كانت التحديات أمامه، وهنا حين تكون المقارنة بين طلبة واساتذة وبعض رؤساء الجامعات في ظلال هذه السيرة مع نماذج اليوم تكون الانتكاسة.

هنا وبمحض الصدفة نقف على الخطوات الطويلة التي قطعها تحت شعار إلى الوراء در، ونستغرب مهارتنا في ذرف خطواتنا المعاكسة لاتجاه الزمن، بمرارة، نمسك مع بواكير انجاز ووعي عدنان البخيت فنجد العدد الأول من مجلة منسية اسمها (البتراء) صدرت في بيروت عن رابطة الطلبة الأردنيين في بيروت في الستينيات، العدد الأول مؤرخ في سنة 1966 تزينه صورة مرسومة ببراءة للبتراء في وسط ثلاث كلمات مثلت شعار المجلة (خلق – معرفة – جرأة).

حسنا، ربما كان محمد عدنان البخيت (الأستاذ الدكتور) يراوح تخوم سنته الخامسة العشرين وهو يضطلع بهذه التجربة، التي قادها في بيروت التي كانت تعج بأفكار زين نور الدين زين وقسطنطين زريق القومية، وكان الطلبة الفلسطينيون آنذاك يقودون معركة وعيهم بقيادة الدكتور اسعد عبد الرحمن، هو زمان فريد بلا شك ذاك الذي كان وما زال البخيت مؤمنا فيه بأن أجود الأشياء تكمن في خلاصتها الجميلة نحو المعرفة ومعركة الوعي.

كلمة العدد الافتتاحية – التي ربما كتبها البخيت- حملت فلسفلة تقف دونها وللأسف الكثير من محاولات شبابنا التي أصبحت تنحصر في الشارع احتجاجا دونما وعي كاف بما وراء الخروج إليه، ولتصبح الازمة للأسف مرافقة للحديث عن شبابنا حتى نهاية هذه المقال- الذي أصبح يلوذ بالصمت أمام التقاليد الجديدة التي رتبت عليه أن يصغي بسلبية لمعطيات الواقع كما يراه الآخرون، ولم يعد بالإمكان استثناء أحد من ذلك ابتداء من الشباب المنخرطين في تيارات اليسار وصولا بشباب الهيئات الرسمية وغيرهم من الساعين إلى تأسيس تجربة من المبادرة والمشاركة. فأتت البتراء وكما عرفها أصاحبها دعوة مخلصة لتحرير العقول وتحطيم الأصفاد، وهكذا كانت فأهدت الأردن نخبة من خيرة أبنائه ومن مؤسسي تاريخه وحاضره.


بعد سنوات من عمله في الأردن صدّر البخيت مجلة أخرى هي "الندوة" التي كان رئيس تحريرها وكتب فيها نخبة مفكري الأمة، لكن الندوة للأسف ذوت بعد أن أقيل البخيت من موقعة في رئاسة جامعة آل البيت بسبب مقال كتبه بها. هي الأشياء الجميلة تموت فينا بدون إحساس، ومع ذلك فالبخيت ظل يفخر بالتجربة وظل مواظبا على إعادة إنتاج المعرفة في لجنة تاريخ بلاد الشام وحتى اليوم.

في هذا السياق كان البخيت يصلني بصديقة رضوان السيد لذي فتح لكثيرين من جيلي من الكتاب الشباب العرب فرصة الكتابة في مجلات الاجتهاد والتسامح وجريدة الحياة. ومع الرغبة بالتجاوز في الحديث الذي قد يطول عن طريقة الاستاذ البيخت في الإشراف العلمي التي عملت فيها معه في مرحلتين، فإن من المهم الإشارة إلى أننا التقيناه أول مرة في جامعة مؤتة، كنّا يومها نقرأ على طلابه الذي اضحو اساتذة في قسم التاريخ، كان بعضهم للأسف يتصارعون ويتنافسون ولا يعكسون شخصية اساتذتهم- ومع أنهم أضحوا أساتذة لنا فيما بعد انا وفارس البريزات وجهاد المحيسن وعبد الله ابو رمان ومحمد المحاسيس ويزن البرماوي وهناده الطراونه ومنيب مرة وآخرين إلا أن ثمة خلل كان قائم في الجامعة وما زال وقد حاول البخيت اصلاحه لكن مقامه لم يطل.

ذات مساءسالته عنحبه للكرك، وقال لي :"إنها مدينة نقيه وطيبة، وأن أي رئيس جامعة إذا ماج جاء لمؤتة إذا ما أتى بعقلية الشيخ بين شيوخ فسيفشل، الكرك لا تقبل بك إلا إذا كنت مبدعا" وهناك في مؤتة بدأ مشاريع جمع الوثائق وتدوين تاريخ مدرسة الكرك وبنى عددا كبيرا من مرافق الجامعة.

غادر بعدها إلى جامعة آل البيت. وهناك لازمته طويلا ثم جاء انتقاله للجامعة الأردنية إثر لحظة غاب فيها عقل حكومة أبو الراغب وتبرع الواشون فيها للنيل من الاستاذ البخيت ولكنه كان لا يرى لهم أثرا، ودائما تجده يدعو للتجاوز عن الصغائر.

في مقام العلم والمعرفة البخيت موثق ومؤرخ صلب، يدرك جيدا ما يواجهه علم التاريخ ومعه المعرفة التاريخية من وضعية فريدة بين العلوم الإنسانية: فهو علم دراسة الماضي، مما يعني أن المؤرخ يدرس واقعا ولى وانقضى كما يقول ريمون آرون، واقعا تفصله عنه مسافة زمنية وثقافية، واقعا لم يعد له وجود! فما يوجد اليوم وجودا ماديا فيزيائيا ينحصر في الآثار والوثائق. لذا يتعين على المؤرخ إذن أن ينطق ويستنطق وينتقي هذه "المخلفات" ليعيد بناء الوقائع التاريخية مما يجعل من المعرفة التاريخية معرفة مبناة بامتياز، لذلك لا نجد عند البيخت أي رغائب تاريخية تنصرف للزمن او الشخوص، بل نجده يذهب لكشف تاريخ الناس والمجتمعات كأولوية بحثية.

والبخيت يعرف تمام المعرفة ضمن أية شروط تكون المعرفة التاريخية المبناة مطابقة لموضوعها أي للحدث كما وقع فعلا؟ لا كما نريده وهي شروط تمكن المعرفة التاريخية كمعرفة علمية؟ وقد ظل دوما يصر على أن للمؤرخ أمكانية أن يستفيد من المسافة الزمنية التي تفصله عن الواقعة التاريخية وعن الفاعلين التاريخيين ليتناول مادة علمه بموضوعية بعيدا عن الذاتية كما انه يؤمن بان الماضي لا تتم دراسته بدافع من انشغالات الحاضر وضمن إيديولوجياته؟ وهنا كيف للمعرفة التاريخية أن تستعيد ليس فقط الواقعة التاريخية في بعدها الحدثي المادي بل وأيضا "أحداث الوعي" أي نيات الفاعلين ومقاصدهم ومحتويات وعيهم؟
وبمثل ما حذر السسيولوجي الفرنسي بيير بورديو من "السوسيولوجيا العفوية" التي تمثل تلك المعرفة الاجتماعية التلقائية التي يملكها الفاعل الاجتماعي حول الظواهر الاجتماعية من حوله، يتعين على المؤرخ أيضا أن يحذر من المعرفة التاريخية العفوية التي يدعوها ابن خلدون "بظاهر علم التاريخ" وهي تلك المعرفة التي يملكها كل واحد عن الماضي في شكل روايات وأخبار تتداولها وتتناقلها الأجيال. وهنا نجد البيخت يرفض مقام الظاهر من التاريخ بل يلج إلى مار وراء الرواية من زمن ومعطيات ليبحث المجال العام حول الظاهرة وقد تجلة ذلك في رغبته الدائمة بدراسة الظروف العامة المحيطة باي حدث لكي يمكن تفسيره تفسيرا مقبولا.

وهنا نجد عمل البخيت ينفد إلى قلب الوثيقة وحياة الناس، وتظل الوثيقة عنده عماد أي عمل، والتحليل وإن قل، إلا أنه ليس الغاية وحدها بقدر ما نجده يهتم بإعادة بناء مركب التاريخ ثم فتح التاريخ ليكون مجالا للتأويل والتفسير وهذه مهمة قد يقوم بها فيلسوف التاريخ أيضا.

حاول البخيت بناء تيار تاريخي وجيل من الشباب المؤرخ الأردني، أخفق في التعويل على البعض والبعض ظروفه كانت أقوى منه، لكن في جل الأعمال التي كانت له صلة بها ثمة تركيز على الوطني دونما معزل عن الاقليمي والعربي والإسلامي فعنده ارتقت عملية الكتابة عن تاريخ البلدات والناس والمرافق العامة والأسر إلى مصاف متقدمة.

رؤيته للعلاقة مع الناس تدور حول أهمية التقدم بينهم بالتعمق في المعرفة العلمية، وزعله لا يخفيه على طالبه في النظرة الهندام والتفقد والمتابعة والانجاز في العلم، أما دورة كمثقف فقد برز في الاعتراض في الحياة على واقع التعليم العالي وفي الحديث عن الهوية الوطنية وفي تحذيره المستمر من تراجع الروح المؤسسية في قطاعات الدولة، وهو حين يسأل عن دوره في مفاوضات السلام، بقول انه لبى نداء الوطن ورغبة الراحل الحسين العظيم، ويشدد دوما على انه دائما كان يخسر بسبب عناده لكنه عناد لأجل الحفاظ على الوطن الذي هو الأغلى والاثمن بالنسبة إليه.

ختاما، يمكن أن ينظر كثيرون ممن عملوا مع البخيت إليه بنظرتهم الخاصة، في العمل الجامعي فقد يكون هناك أخطاء وقد يكون هناك غضب، وقد يراه البعض بالرئيس الصعب والعنيد، لكن في مقياس الصدق والنظافة والاستقامة نجد البخيت في منزلة محترمة من هذه القيم وهذا ما جعله محل تقدير واحترام الأردنيين جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





  • 1 حمزه التراكيه 23-07-2011 | 10:22 PM

    قال
    الله تعالى . أن الله يخشى من عباده العلماء .

  • 2 طلال البشير 23-07-2011 | 11:18 PM

    نعم لا قيمة لنا.

  • 3 المهندس محمود حسن ماضي العبادي\ ماحص 24-07-2011 | 12:08 AM

    كل التكريم و الاحترام للعلامة الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت لما له من دور في كتابة التاريخ العربي و الاردني و الاسلامي .... و دمتم لخدمة الله و الوطن و الملك يا ابن عباد و ابن ماحص.

  • 4 محمد احمد زيدان / ماحص 24-07-2011 | 02:37 AM

    كل التقدير والاحترام للدكتور محمد عدنان البخيت

  • 5 يوسف ابراهيم 24-07-2011 | 03:19 AM

    الى السيد حمزه....فقط للتصحيح
    قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
    أي أن أكثر الناس خوفاُ وخشيه من الله سبحانه وتعالى
    هم العلماء .

  • 6 الدكتور المحامي يوسف العبادي 24-07-2011 | 05:32 AM

    الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت لكم منا ابناء ماحص كل الاحترام والتكريم وندعوا الله ان يمتعكم بالعمر المديد وتمام الصحه والعافيه.انتم منارة للعلم وشعله من العطاء نهتدي بفكركم ونفتخر بكم .

  • 7 24-07-2011 | 08:48 AM

    زنقة زنقة دار دار ....

  • 8 عارف حسن الدويكات العبادي 24-07-2011 | 10:55 AM

    قال
    الله تعالى . أن الله يخشى من عباده العلماء .كل التكريم و الاحترام للعلامة الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت
    يا ابن عباد

  • 9 د لنمار محمد ابو عبيد 24-07-2011 | 11:04 AM

    نعم هناك اخطاء وغضب ولكن الاستاذ الدكتور محمد عدنان البخيث مقباس كبيرا في الصدق والنظافه والاستقامه والاكاديميه

  • 10 عمر حراحشه 24-07-2011 | 12:05 PM

    كل الحب والتقدير والأحترام للدكتور الفاضل محمد عدنان البخيت.

  • 11 فوزي المهيرات العبادي 24-07-2011 | 12:11 PM

    كل التقدير والاحترام للدكتور محمدعدنان البخيت

  • 12 ا.د. نايف الجولان - جامعة ال البيت 24-07-2011 | 01:45 PM

    كل الاحترام و التقدير لعلم بارز من اعلام الامه ولاحد الامثله الناصعه و المشرقه في جبين الوطن

  • 13 الشياب ماحص 24-07-2011 | 03:26 PM

    كل التقديروالاحترام للعقل النير للدكتور محمد عدنان البخيت

  • 14 نواف طلال ابو دلبوح 24-07-2011 | 04:09 PM

    كل الحب والاحترام والتقدير للدكتور البخيت

  • 15 د.عبدالله خلف الرقاد 24-07-2011 | 04:39 PM

    ... الف تحيه للاستاذ الفاضل ..معلم الاجيال ليس فقط بالعلم وانما بالخلق والايمان والنزاهه والكرامه... من عمل بمعيتك قد يختلف معك في الادارة وقد يختلف بالعمل .. ولكن هناك اسس لايمكن الاختلاف فيها معك.. مصلحة الوطن .. الصالح العام .. النزاه والاخلاص بالعمل..ويشهد لك البعيد قبل القريب بنظافه اليد وبعلو الخلق.. وفصاحه اللسان .. وحاضر البديهه.. اطال الله عمرك .. ورزقك موفور الصحه لخدمه الاردن والاردنين تحت الرايه الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني .. لك كل المحبة والتقدير ....

  • 16 انا بعرف 24-07-2011 | 11:10 PM

    نعتذر

  • 17 الاء محمد خريسات 25-07-2011 | 03:07 AM

    ألف تحية لاستاذنا الجليل محمد عدنان البخيت


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :