عمون - اثار انقسام أراضي دوار الثقافة في إربد مشكلة بيئية بين بلدتي إربد الكبرى وبني عبيد وسط مطالبات بتنسيق بين الجهتين.

وكشف الصحفي حازم الصياحين عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن مشكلة تراكم النفايات والمخلفات داخل أحواض فارغة في ميدان الدوار، حيث تحمل بلدية بني عبيد المنفصلة حديثًا عن بلدية إربد الكبرى، مسؤوليات ثلثي الدوار من الجهة الشرقية، فيما تتحمل بلدية إربد الكبرى، مسؤولية ربعه من الناحية الشمالية.

وطالبت عدة أطراف بإيجاد تنسيق بين البلديتين، لحل مشكلات الدوار البيئية، خاصة وأنّ الدوار يستخدم بشكل عشوائي من قبل بعض أصحاب البسطات الذين يلقون مخلفاتهم في الاحواض الفارغة.

ونقل صياحين عن مسؤلين في بلدية بني عبيد، عن مقترح يتمثل بحل جذري ودائم بطمر الأحواض الفارغة الّا أن ذلك يتطلب لتنسيق مع بلدية إربد الكبرى.

وأعلنت بلدية إربد الكبرى اليوم الخميس، أنها استجابت لعدد من الملاحظات التي تلقتها بخصوص إلقاء نفايات عشوائية ومخلفات من محالّ تجارية في حرم ذات دوّار ، وقامت من خلال مديرية النظافة العامة برفع جميع النفايات وتنظيف حرم الميدان كاملاً بما تقتضيه المصلحة العامة للمدينة.