مشاجرات ومناحرات وإطلاق نار وضرب امواس وقتل واشتباكات بالهروات وتشريح بالمشارط هذه جرائم باتت تهز امن مجتمعنا وتهشم صورة وطننا لطالما نتباهى بالامن والامان والازدهار والاستقرار والسؤال ماذا بعد والى متى هذا الارهاب الاجتماعي ومسؤولية من حماية الاردن من براثن المجرمين وقد اصبح الفرد منا غير آمن على نفسه لابسربه ولا بدربه ولا ببيته؟

هذا نداء لاهل المجتمع ، قبل ان تطالبون بتحرير فلسطين من اليهود وحماية شعب غزة ، حرروا انفسكم من الارهاب والاجرام وقبل مطالبكم بحماية الانسانية في غزة من القتل والاجرام كفوا انفسكم عن إيذاء الجيران وقوا مجتمعكم من شرور ابنائكم الزعران الذين باتوا قطاع طرق وقتلة لانفسهم ولكم وخطرا على الحياة والانسان.

لابد من مراجعة فاحصة من مؤسسات الدولة الامنية والقضائيه للاجراءات المتعلقة بالعقاب والحساب للمجرمين الذين يهددون طمأنينة الاردن واصبحوا خطرا داخليا اشد اذى من المخاطر الخارجية التي تحاول النيل من وطننا.

حقيقة يبدو ان هناك خللا في إجراءات الجزاء والعقاب ولا بد من إعادة النظر بتلك الاجراءات امنيا وقضائيا بما يتواكب مع الحالة الوطنية التي باتت مرعبة من فظائع المجرمين الذين اصبحوا الخطر الداهم على امن وسلامة مجتمعنا.