لا تتحدثوا عن الأردن إلا بما يليق به من عظمة في الانجاز والبناء والنماء والتطوير. في وطننا مؤسسات تستحق منا الثناء والاعجاب ونفاخر بها الدنيا.

هذه إدارة ترخيص السواقين والمركبات في مديرية الأمن العام، انجاز وطني بامتياز وترتقي بمهماتها الى حد الاعجاز عن الوصف. لما ارتقت إليه هذه الإدارة الشامخة من عصرية وحداثة وابداع مهني وخدماتي على مختلف الأصعدة، نتحدى بها أي دولة في العالم أن تكون قد سبقتنا إلى ما فيها هذه الإدارة من تطور ورقي متنامي تتوارثه إداراتها الحصيفة جيلا بعد جيل.

لم تكن هذه الإدارة مجرد مركز وطني للخدمات التي تقدمها للأردنيين، بل يليق بها أن تكون مدرسة إقليمية ومعهدا عالميا للعلوم الإدارية والتقنية والمهارات المهنية وفن التعامل مع الجمهور والخبرات التراكمية المنتجة لبيئة مرورية سليمة صواب سبيلها إعداد رواد القيادة المرورية المؤهلين ومشروعية سير المركبات على الطريق.

إدارة ترخيص المركبات نموذجا ابداعيا آخر لمديرية الأمن العام ووجه حضاريا مشرقا لإنجازات حققتها المديرية في كل دوائرها، حتى لا يكاد كل شبر من أرض وطننا إلا وفيها عين ساهرة على أمن المواطنين أو عين راصدة لكل عابر طريق حارسة للوطن، ليبقى وطننا واحة للطمأنينة والأمان.
هذا اليوم تشرفت بزيارة رسمية لادارة هذا الصرح والتقيت بثلة من رجالاتها وضباطها الاشاوس وما وجدت فيهم الا اؤلائك الجند كأنهم من جنود الله لا يعرفون الكلل والملل في خدمة أهل وطنهم. فأينما حلت في أقسام إدارتهم فإنما أقبلت أهلاً وارتحلت سهلاً، فلهم منا التحية وعليهم السلام.

بوركت سواعدكم عطوفة العميد المهندس عمر بيك القرعان مدير هذا الصرح الوطني الجميل، وبوركت الأيادي التي تمتد إلى أهل وطننا بالخير والإحسان من يد العقيد الإنسان إحسان بيك أبو قمر وعطوفة العقيد الوسيم البسيم أحمد الزعبي وكل كوادر هذه الإدارة التي تستحق منا الفخر والاعتزاز

واخيرا نقول لعطوفة الباشا الدكتور
عبد الله المعايطة مدير جهاز الامن العام انتم فخرنا وبكم نرتقي بوطننا في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي عهده الامين يحفظهما الله.