الحماية القانونية ومريض باركنسون
خليل إبراهيم أبولبن
24-07-2025 11:40 AM
لقد كفل الدستور حماية حقوق ذوي الاعاقة ( المادة 6 بند 5 الدستور الاردني ) ومن بينهم مرضى باركنسون الشلل الرعاشي الذي بات احد الامراض العصبية التنكسية المعيقه للحياة و التي كنتيحة لها تتتاثر معظم اجزاء جسم الانسان الحركية لتعم فوضى دون تناغم مسسببة تيبس و ارتجاف و عدم قدرة على الوقوف والمشي وغيرها.
الاان ارادة مصابي باركنسون ارادة غنية بالايمان مليئة بالشكر و الحمد و صابره محتسبة على قدر الله فمتي مررت باحد لا يخشى من مرضة او يستحي فتأكد انه مريض باركنسون .
ان الخالق جل في علاة قد ابتلاة من جانب ومن جانب اخر منحة ارادة الصبر و التحدي .
ان الحماية القانونية لمرضى باركنسون هي ضرورة حتمية لوضع الامورالمستجدة و المعلقات في المسار الصحيح و لكي لا تؤثر على الخطط العلاجية التي يحتاجها مريض باركنسون و العلاج الدوائي احداها ولكنه يحتاج الى علاج نفسي و وظيفي و طبيعي ونطق وبلع وكذلك خطة غذائية و اخرى رياضية .و يجوز اعتبارها من ضمن الخطط العلاجية لانها ضرورة حتمية للدفاع عن المكتسبات التي فرضها القانون كالبطاقة التعريفية و الاعفاء الجمركي لمركبة و رسوم العمل للخادمة و مجانية وسائل النقل العام و المعونة الوطنية . بصفتها متوفرة
كما يحتاج الحماية القانونية لكي تدافع عن امور شخصية بمعنى انها ذات خصوصيه مثل الاهلية القانونية و اختيار قيم و كذلك حلول لمصادرالدخل والالتزامات و الموازنة بينها و غيرها .
كما ان الحماية القانونية وكنتيجة للتعاون المتواصل والكثيف مع هذة الفئة تصبح مهيئة للتواصل مع البرلمان و الحكومة و المؤسسات ذات العلاقة للوصول الى تمثيل مباشر في مؤسسات الدولة من هذة الفئة , فمن ادرى واعلم وافضل من ان يقوم المريض نفسة بنقل تجربتة وارادة الحياة التي خطها لنفسة و ينقلها الى غيرة في دعم تماثلي رائع .
اننا كجمعية للعناية بمرضى الباركنسون لنتطلع بافتخار الى دورنا و انجازاتنا توعية و تثقيفا و رفع جودة حياة مريض باركنسون عبر الربط الثنائي و الجماعي لاصحاب العلاقة و الشان و نعد الثواني لا الدقائق في مسيرة الالف ميل و نتطلع الى الحكومة والبرلمان و المؤسسات ذات الصلة و مؤسسات المجتمع المدني الى تكثيف الجهود للوصول الى دمج مرضى باركنسون في مواقع العمل على اختلافها تلك العقول النيرة و الارادات الصلبة وتمكينهم من تعريف ذاتهم .في مختلف مواقع المسؤولية .
حمى الله هذا الوطن ورايات الهاشميين خفاقة
* رئيس جمعية العناية بمرضى باركنسون