إسرائيل وقتل الصحفيين في غزة
د.خالد يوسف الزعبي
13-08-2025 02:58 PM
ترتكب إسرائيل جرائم القتل العمد بحق الصحفيين في غزة ، مخالفة بذلك القوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ،والقانون الدولي الإنساني ،واتفاقيات جنيف الأربعة ،التي نصت على حماية القواعد التي سعت إلى تحقيقها في الحرب ،قبل 76 عاماً ، على وضعها، على احترام حقوق الإنسان ،وعدم قتل الصحفيين، والإعلاميين، والمدنيين ، والأطباء ،والممرضين ،والجرحى والمصابين ، وحماية المستشفيات، وسيارات الإسعاف والطوارئ وغيرها والسماح المساعدات الإنسانية،الغذاء والدواء والخبز
إن إسرائيل ترتكب جرائم قتل الصحفيين والإعلاميين عمداً ، بهدف القضاء على هؤلاء الإعلاميين الذين ينقلون الحقيقة والصورة العالم ،عن جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي القسري ، والمجاعة ، والموت جوعاً وعطشا التي ترتكب من قبل إسرائيل ، لأنها تدرك أن هؤلاء الإعلاميين والصحفيين هم من كشف وفضح ، نتنياهو وحكومته، والجيش الإسرائيلي، في ارتكاب جرائم القتل والدمام للمنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمعاهد العليا ، وقتل 61 الف شهيد في غزة ،منهم قتل 19الف طفل ،وإصابة أكثر من150الف مصاباً ومفقودا وجريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن ، بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الغذاء والدواء والخبز والمياه والطحين وغيرها حتى أصبحت الناس تموت جوعاً وعطشا..أن إسرائيل تريد التغطية الإعلامية ،والصحفية ، على الجرائم التي ترتكبها ،لذلك لا تحترم حقوق الإنسان والحريات العامة الأساسية ،وحقوق الصحفيين والإعلاميين،ولا تسمح لهم بالدخول إلى غزة في نقل ما يحدث من قبل إسرائيل من جرائم التجويع والقتل الجماعي للمدنيين، التي أصبحت أجسادهم هيكل عظمي من شدة الجوع
إسرائيل اعترفت بقتل الصحفيين والإعلاميين في غزة ، حيث تجاوز عدد القتلى من الصحفيين والإعلاميين في غزة وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق ،اكثر من 230 صحفياً ،كان آخرها قتل الصحفيين في قناة الجزيرة ، انس الشريف ومحمد قريقع ،وزملاءهم المصورين ، وهذا الاستهداف المباشر والقتل العمد من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية، يرتب مسؤولية جنائية ، على الضباط العسكريين والقيادة السياسية ، نتنياهو وحكومته ،ويرتب ملاحقتهم بجرائم ضد الإنسانية ،بسبب قتل الصحفيين والإعلاميين ، حيث يتم ملاحقتهم على ارتكاب الجريمة أمام المحكمة الجنائية الدولية ، خاصه، وان اركان وعناصر الجريمة مكتملة ،من الناحية القانونية وان الأدلة الجنائية ، ثابتة،والبينات والشهود ، والوقائع ، والصواريخ ، والمسيرات الإسرائيلية ، جميعها أدلةالاثبات ، تثبت ارتكاب جريمة القتل العمد بحق الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وإن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية ،ملزم بالتحرك الفوري ،وتشكيل فريق تحقيق في جرائم قتل الصحفيين والإعلاميين من قناه الجزيره وغيرها ، وملاحقة المجرمين ، ومحاسبتهم ،وإصدار قرار بالقاء القبض على قيادات إسرائيل،وتقديمهم إلي المحاكمة العادلة...أن إسرائيل تمنع الصحفيين والإعلاميين ، في غزة ، لانهم العيون والاذان، في نقل الحقيقة والصورة التي تشاهدها، يشاهدها العالم ،في ظل استمرار المجاعة ، والموت جوعاً وعطشا ، ونقل صور الاطفال والكبار التي أصبحت أجسادهم هيكل عظمي... ان اسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية ، وقتل الصحفيين والإعلاميين ، بهدف عدم التغطية الإعلامية ، في ظل التحضير من الحكومة اليمنية المتطرفة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في احتلال قطاع غزة كامل ، لذلك سعت إلى إخفاء الحقيقة ، والجرائم ،والمجازر، والمطاحن التي سوف ترتكبها بحق المدنيين في غزة ، بعد الفشل الكبير الذي لحق بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ونتنياهو وحكومته ، في غزة ، بالقضاء على حماس ، وتحرير الأسرى الإسرائيليين ، وتهجير سكانها لغزة ، لذلك سعت قتل الصحفيين والإعلاميين ،لانها تعلم أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب على غزة ،لاهداف سياسية خاصه، حتى يعلن عن موعد الانتخابات القادمة، التي يخشى الفشل بها . لهذا هو يريد التغطية على جرائم إسرائيل في غزة ، باحتلال قطاع غزة ، بحجة القضاء على حماس ،وإقامة إدارة مدنية تتبع للحكومة الإسرائيلية،خالية من اسلحة حماس حتى يصل إلى نصر وهمي فاشل ،يريد التغطية،بة على المجاعة ،والموت جوعاً ، وعدم نقل الحقيقة والصورة والجرائم التي يرتكبها الجيش ، للعالم على شاشات ومحطات التلفزة ،بعد أن شوهت صوره وسمعة وأخلاق إسرائيل. وأصبحت في عزلة دولية ،وملاحق قادتها في دول أوروبا والولايات المتحده الجنوبية ، وأصبح الشعب الإسرائيلي مكروه ومحاصر ،لدى شعوب العالم ....أن نتنياهو يسعى إلي الافلات من العقاب والمحاسبة ، والملاحقة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب انتهاكه للقانون الدولي الإنساني ،بالايعاز إلي قتل الصحفيين والإعلاميين ، في قناة الجزيرة ،لاخفاء جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة وفلسطين و أن ازدواجية المعايير الدولية والإنسانية ،وعدم تطبيقها، من قبل المجتمع الدولي ، ومجلس الأمن الدولي ،والمحكمة الجنائية الدولية على إسرائيل فيه صعوبة ، مما دفع الإسرائيليين إلي التجاوز في ارتكاب جرائم قتل الصحفيين والإعلاميين،والمدنيين، والإبادة الجماعية ،والتطهير العرقي والديني ،بدعم واسع من قبل امريكا أوروبا