عشائر الطاهات: الأردن قلعة منيعة .. وسنقطع اليد التي تمتد إليه
14-08-2025 08:36 PM
أكدت عشائر الطاهات داخل الأردن وخارجه انها تقف قلبا وقالبا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومع قواتنا المسلحة في مواجهة الوقاحة السياسية والغطرسة الصهيونية التي ما فتئت تهدد أمن المنطقة واستقرارها، وتطل علينا من جديد التصريحات العدوانية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، حاملةً معها عقلية استعمارية مريضة، تتوهم أن الأردن ساحة مفتوحة أو كيان يمكن التلويح بتهديده.
وقالت العشائر في بيان لها الخميس "نقولها بصوت عالٍ وواضح هذا الأردن ليس ساحة لأوهامكم، ولا أرضًا تُقايض، ولا كرامة تُنتقص"
ووصف تصريحات نتنياهو التي تجرأت على الأردن، كيانًا وسيادة، بأنها لا تعبّر إلا عن انفلات سياسي يائس، يعكس هشاشة الداخل الإسرائيلي وعمق أزماته، وليس لها من مصير سوى السقوط في مستنقع الفشل، كما سقطت من قبلها مشاريع الاحتلال والتهويد والتهجير.
وتابعت "نحن عشائر الطاهات، إذ نستنكر هذه التصريحات اليائسة التي لا تصدر إلا عن عقلية مأزومة، نؤكد أن الرد على هذه التهديدات لن يكون ببيانات فقط، بل بموقف وطني لا يعرف التراجع، خلف قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – الذي لن يسمح، ولن نسمح نحن أبناء هذا الوطن، أن تُمسّ سيادتنا أو يُقايَض على كرامتنا."
وجاء في البيان "إن من يظن أن الأردن سيقبل بأي تسوية على حساب كرامته أو على حساب فلسطين، واهم… ومن يراهن على ضعفنا، جاهل… ومن يعتقد أن مشروع "الوطن البديل" سيمر، فهو لا يقرأ التاريخ ولا يفهم الجغرافيا.
هذا الوطن محروس بالله، ثم برجالٍ عاهدوا فأوفوا،جيشُنا العربي وأجهزتنا الأمنية هم الخنادق التي تتحطم عليها أطماع الطامعين،وشعبنا الأردني الأبي – بكل مكوناته
وعشائره – هم الحصن الحصين الذي لا يُخترق.
نقولها من أرض العزم: سيادة الأردن خط أحمر… وحدوده ليست للعبث… وكل من يتطاول، سنكون له بالمرصاد. والقدس ستبقى قضيتنا الأولى، تحت وصاية الهاشميين، كما كانت وكما ستبقى، شاء من شاء وأبى من أبى.
عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين عربيه."