خص السفير محمد الكايد صحيفة عمون بقصيدة شعرية يهاجم فيها ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي عن خطط إسرائيل في إقامة دولة إسرائيل الكبرى:
١- في ليلَةٍ ديجورِ لم تنقضِ
جاءَ نتينٌ بالأنا مُعْجَبُ
٢- نَذيرُ شُؤْمٍ للأذى مُبتغي
جلاّبُ أحقادٍ لا يَحْسِبُ
٣- خفّاشُ ليلٍ عينهُ عَسْعَسٌ
طيرُ ظلامٍ حالكاً أكْهبُ
٤- في رأسهِ شيباتُ خزيٍ بدتْ
غليظُ عُنقٍ ظهرهُ أحْدبُ
٥- يهذي ويطوي في خِداعِ الكَلمْ
إن قال أو أوحى فهو يكْذبُ
٦- يُغلّظُ الوعيدَ في وقتِ الرخا
وفي الخُطوبِ مُسْرِعاً يَهْرُبُ
٧- يا تاجر الحروبِ حسباً بنا
فنحنُ بيتُ الجيشِ لا نُغْلبُ
٨- يا سارق الأملاكَ بالدّينِ
فاعلمْ ان أحلامكَ لا تُحْسبُ
٩- أبناءُ صحراءٍ ودينٌ نما
أهلُ الصلاةِ والصومُ لا نَنْحَبُ
١٠- النيلُ والفراتُ مُلكٌ لنا
لن نَرْهنَ الماضي ولن نحْجِبُ
١١- لا تدّعي وعْدَ سنينٍ مضتْ
هرجٌ ومرجٌ للغثا أقْربُ
١٢- خوفٌ وذعرٌ ليس مِنْ طبْعنا
نحنُ أمامَ موتنا أصْلبُ
١٣- شَعبٌ مُقاتلٌ بفكْرٍ سوي
ما هابنا أخْرقُ أو أشْعبُ
١٤- ثَوْبٌ مُزَخْرَفٌ بخيطِ الوغى
لا فَتْقَ لا رَثْيَ ولا يُثْقبُ
١٥- كُبرى وصُغرى في خيالِ المُنى
بلادنا تُشرقُ لا تَغْرُبُ
١٦- يا أُمتي لا تجزعي مِنْ فتىً
تُرابُنا يبقى ولنْ يُسْلبُ