تشرفنا يوم الخميس الماضي برعاية وزير الشباب معالي الدكتور الشاب رائد العدوان مندوبا عن دولة رئيس الوزراء للاحتفال السنوي لجمعية الملتقى الوطني للتوعية والتطوير الذي تفرد بتكريم رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية من الشباب والشياب معا واقولها بصدق وحق للوزير وإن اجاز لي التعبير انكم صديق الشباب ووزيرهم فقد احدثتم الفرق في نفوسنا وانا اسمع احد الشخصيات التي حضرت هذا التكريم تقول ان الشباب محظوظين بوزيرهم هذه المرة وكانت كلماته تعبيرا ايضا عما كان يدور بنفسي وقد رأينا فيكم جمال الروح وشباب القلب وبشاشة الوجه ولطافة الكلام وحلاوة اللسان وهذا مايبشرنا بالخير ويبعث فينا التفاؤل من جديد بصناعة الفرق وإحداث التغيير ولملمة جهود الشباب المبعثرة مابين طموح الشباب وكثرة مؤسسات العمل معهم والتي بات تأطيرها ضرورة لاجل ان تمضي في توجه وطني واحد يسير بالشباب صوب رؤية جلالة الملك بانهم نواة التغيير وقوة التأثير وأنهم صناع المستقبل وبأيديهم معول التحديث والاصلاح والنجاح

معالي الوزير :

في حفل سابق اردينا بعباءة الشباب على اكتاف وزيرهم تعبيرا عن محبتهم وتقديرهم وشكرنا وكان سعيدا بها وسعدنا بجمالها لانها كانت على مقاسه وأملأتها اكتافه

وسررنا لسروره بأهدائنا لانها كانت رسالة شبابية تحمل في دلالاتها رمزية وطنية دالة على عزمهم بالحياة وإعتزازهم بحاضرهم وفخرهم بماضيهم المجيد وبالامس خاننا الحظ لاننا لم نحمل معنا عباءة الشباب لان وزيرهم شيخ الشباب وابن شيخ وتليق به عباءة الشباب والشياب

شكرا معالي الدكتور رائد العدوان صديق الشباب وشكرا دولة رئيس الوزراء شيخ الشباب والشياب فقد انتدبتم لرعاية حفلنا خير من حمل رسالتكم الداعمة لنا والمبهجة لشبابنا والباعثة على السرور في نفوسنا ونحمد الله ان وطننا بخير ورحابه تعج برجالاته العظماء بخلقهم المنتجين الصالحين باعمالهم