facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ذكرى الاحتفال بميلاد الملكة رانيا العبد الله


د. بركات النمر العبادي
31-08-2025 02:57 PM

في كل عام يحتفل الأردنيون بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبد الله ، تلك السيدة التي لم تكن مجرّد رمز للعطاء الانساني وجمال الروح ، بل كانت وما زالت نموذجاً للعطاء والإنجاز والعمل الهادئ المتميز تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.

جلالة الملكة رانيا جسّدت على الدوام صورة المرأة الأردنية الطموحة والإنسانة القريبة من قلوب الناس و قد أولت اهتماماً بالغاً بقضايا المرأة ، فدعمت مشاركتها في الحياة العامة ، وسعت إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً ، إيماناً منها بأن المرأة شريك أساسي في نهضة الأردن وبناء مستقبله.

كما كانت جلالتها خير نصير للشباب ، إذ آمنت بقدرتهم على التغيير والإبداع ، فأطلقت مبادرات تربوية وتعليمية وريادية مكّنت أجيالاً جديدة من الانخراط في سوق العمل والمساهمة في بناء وطنهم على أسس من العلم والمعرفة.

وعلى الساحة الدولية، حملت جلالة الملكة رانيا صوت الأردن إلى مختلف المنابر، مدافعةً عن قضاياه العادلة ، ومعبّرةً عن صورته المشرقة، حاملةً رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.

إن مسيرة الملكة رانيا العبد الله ليست مجرد إنجازات فردية ، بل هي عمل مؤسسي منظم يعكس رؤية القيادة الهاشمية في خدمة الوطن والمواطن ، وقيادتها الحكيمة ، وإلى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني، يظل الأردن ماضياً في طريق التطوير والبناء ، مستنداً إلى قيم الأصالة والانفتاح والاعتدال.

وفي عيد ميلادها، يتجدّد الاعتزاز بجلالتها ملكةً وأماً ومربيةً وصوتاً للأردن في المحافل كافة ، وداعمةً لا تعرف الكلل لحقوق المرأة ، وطموحات الشباب، ورسالة الوطن الخالدة.

وفي مسيرتها ، كانت جلالتها نِعم المرأة ونِعم الملكة ؛ فهي المنافحة عن حقوق المرأة الأردنية والمدافعة عن مكانتها ، إذ عملت على تمكينها اقتصادياً واجتماعياً ، مؤمنةً بأنها شريك أساسي في التنمية وصناعة المستقبل.

كما أولت اهتماماً خاصاً بالشباب، فأطلقت المبادرات التعليمية والريادية التي أتاحت لهم فرص الإبداع والعمل ، لتظل رسالتها واضحة : أن الشباب هم رصيد الأردن الحقيقي وثروته المتجددة.

وعلى الصعيد الدولي، برزت الملكة رانيا صوتاً أردنياً حاضراً في المحافل كافة ، مدافعة عن قضايا الوطن ومعبّرة عن صورته المشرقة، وحاملة لرسالة إنسانية تنادي بالعدل والسلام والتسامح.

إن مسيرة جلالة الملكة رانيا ليست مجرد إنجازات شخصية ، بل هي تعبير عن الرؤية الهاشمية العميقة في بناء وطن متوازن بين الأصالة والحداثة، وفي عيد ميلادها، يتجدد الاعتزاز بها ملكةً وأماً ومربيةً ومناصرةً للمرأة، وداعمةً للشباب، وصوتاً راسخاً للأردن في العالم ، فانني انضم الى صفوف المهنئين الضارعين الى مولاهم رب العزة والانام بأن يمتعكي الاله بموفور الصحة والعافية ملكة اردنية هاشمية سكنت قلوبنا مثل ما سكنت القصور الهاشمية اللعامرة ، كيف لا وانتي ام ولي العهد ووريث العرش وامد الله بعمر سيدنا جلالة الملك ابو الحسين.

وهكذا، تبقى جلالة الملكة رانيا العبد الله صفحة مضيئة في سجل الوطن، امرأةً حملت القلب بقدر ما حملت الرسالة، وأمّاً غرست في ولي العهد قيم الهُدى الهاشمي، وملكةً وضعت الأردن في قلب العالم وقلب العالم في وجدان الأردن ، في عيد ميلادها ، نقف أمام مسيرتها وقفة اعتزاز وفخر، نستمد منها الإلهام لنوقن أن العطاء لا يقاس بسنوات العمر، بل بما يتركه الإنسان من أثر خالد في وطنه وأمته والإنسانية جمعاء.

حمى الله الأردن و سدد على طريق الحق خطى قيادته وشعبه





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :