في مديرية الامن العام رجال صدقوا الله والوطن ماعاهدوا واقسموا عليه حمر النواظر بيض القلوب اكفهم مبسوطة بالقسط بين الناس لاتأخذهم بالحق لومة لائم فما بين الحزم واللين تتجلى اخلاق الشرفاء العظماء الصالحين فلا غلبة عندهم لغابر ولاغلبة عليهم من فاجر او جائر معتد اثيم على امن هذا الوطن الامين فأعينهم كالصقور فوق الصخور ترصد كل انجاز تحيطه بالامن والطمأنينة ولايفلت من ابصارها لاجريمة اوجرم مستور

في مديرية الامن العام القائد الفذ اللواء الركن الدكتور عبيد الله المعايطة لطالما نراه اليوم يسير بهذا الجهاز الى مراتب من الاحتراف والمهنية برؤية علمية وعملية قابلة للتطوير والبناء على التراكمية في النجاح الامر الذي جعل من الحالة الامنية في الاردن إنجازا وطنيا يستحق الفخر والاعتزاز وما التقارير الاممية التي تضع الاردن في مصاف افضل دول العالم في الاستقرار الامني والسلم المجتمعي الا دليلا يقينا على ان هذا الجهاز ثروتنا في الانجاز

العميد الدكتور فراس عقيل الدويري قائد امن إقليم الجنوب الضابط المرابط صاحب النظرية الامنية الجامعة مابين الحزم والعزم
اينما حل في مسيرته المهنية ترك اثرا طيبا وذكرا جميلا حافلا بالعطاء والانجاز فما بين الحصافة في الادارة والاحتراف في القيادة والذكاء المهني والتفكير الابداعي راح يسطر سيرته في سجل تاريخنا الامني المجيد لتبقى ثروتنا الوطنية الانسان والانجاز شاهدا على اننا امة متحضرة متفوقة ايضا تضيف شيئا من الرقي للانسانية والحياة

منذ فترة كنا في زيارة في إطار وفد شبابي من فريق المرصد الاعلامي للشباب الى مدينة البتراء وجبال رم وجمعتنا الصدفة واتيحت لنا الفرصة ان نلتقي بالعميد فراس الدويري قائد اقليم امن الجنوب والذي كان في زيارة تفقدية للاماكن السياحيةوكنا نراه سائرا بين الجميع مطمئنا على احوالهم ومستجيبا لطلباتهم ومجيبا على إستفساراتهم بروح من الشباب وهيبة الاسود وكم سرنا لطفه وإنسانيته وشهامته التي كانت مرآة تعكس الصورة الزاهية المبهجة لجهاز الامن العام وهذا ما اعربنا عنه لعطوفته من شكر وإعتزاز متمنين له ولزملائه مزيدا من التوفيق والازدهار وقد شدني هذا الموقف الذي ترك اثرا طيبا في نفوسنا لان اتتبع سيرة ومسيرة هذا الرجل الانسان والضابط الكبير في مديرية الامن العام فما وجدت فيه الا المثل الاعلى في الاخلاق الراقية والقدوة الامنية الرفيعة التي جسدت رقي وعظمة هذا الجهاز الذي يستحق منا الفخر والاعتزاز والذي يسير بهدى في الخطى بتوجيهات القائد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك الانسان عبد الله الثاني المعظم حفظه الله وسمو ولي عهده الامين