facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بعد قصف الدوحة .. متى يتم تطهير الأراضي العربية؟


صالح الراشد
10-09-2025 08:22 AM

انضمت قطر لنادي الدول التي نفذ فيها الكيان الإسرائيلي عمليات عسكرية واغتيال بحق الفلسطينيين، رغم أنها وسيط فعال لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحرب وهو ما يتعارض مع رغبات النازي نتنياهو باستمرار العدوان، لذا يقوم وشيطانيه سموتريتش وبن غفير بقتل كل محاولات وقف الحرب لإرواء عطشهم من الدماء الفلسطينية ولاحتلال الضفة وغزة ثم إعلان يهودية الدولة، ليكون الهجوم الغادر على الدوحة الآمنة بمثابة إعلان حرب ليس على قطر بل على جميع الدول التي ترتبط بعلاقات مع الكيان.

وخلال السنوات الأخيرة وفي عصر الحكومة النازية الإسرائيلية الحالية ارتفع عدد العمليات العسكرية التي تنفذها ضد قيادات حماس، بغية إنهاء المقاومة على غرار عملياتها ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية في سنوات سابقة، لتنضم قطر لمجموعة الدول التي اخترق حرمتها الكيان الإسرائيلي، حيث نفذت عملياتها في الإمارات، لبنان، تونس، الأردن، إيطاليا، اليونان، فرنسا، ألمانيا، النرويج، بلغاريا وإيران، وهو ما يُظهر الصورة الحقيقية للكيان الإسرائيلي كقاتل لا يحترم علاقاته مع الدول، معتبراً نفسه فوق القوانين الدولية ومحمي بقوة الإسرائيلية.

لقد جاء الفعل الإجرامي الإسرائيلي لقتل قيادات حماس والوفد المفاوض وقتل خطة الرئيس ترامب لوقف العدوان والتي كان يناقشها الوفد الفلسطيني، لتكتب الموت على التفاوض كون الكيان هاجم الوسيط وحاول اغتيال المفاوضين ليصبح من المستحيل الثقة بالكيان في أي مفاوضات قادمة، وهذه العملية توجب على جميع الدول العربية المرتبطة بعلاقات مع الكيان وقفها وإنهاء هذه العلاقات، وإغلاق السفارات الإسرائيلية كونها مراكز للتجسس لمحاربة الدول المتواجدة فيها، مما يعني أنها رأس الحربة للحلم الإسرائيلي ولا حل بمكافحة الطموح الإسرائيلي إلا بكسر رأس الرمح وتطهير الأراضي العربية.

وتراهن العديد من الحكومات العربية والسياسيين وجيوش المضللين الذين يُطلق عليهم مجازاً محللين بأن الكيان سيدفع ثمن قصفه للدوحة غالياً عالمياً، متناسين أن الكيان لا يهتم بالرأي العالمي ولا يتأثر به كونه متدثر بالولايات المتحدة ورئيسها ترامب، لذا لم يهتم قادة الكيان بفتح الجبهة الثامنة في حربهم ضد الجميع حيث وجهت ضربات عسكرية لغزة، الضفة، لبنان، سوريا، العراق، إيران، اليمن وأخيراً الجبهة الثامنة متمثلة بقطر التي ليست في حالة حرب مع الكيان.

ويتوقع أن تلجأ قطر لمجلس الامن وجامعة الدول العربية لمواجهة التصاعد الإجرامي للكيان بقتل المبادرات والأفراد واختراق حدود الدول، وهذا أمر سيعري واشنطن تماماً كونها مجبرة على اتخاذ مواقف واضح أمام العالم، فاذا دعمت الغدر الإسرائيلي على قطر فإنها شريك كامل الشراكة في جميع الجرائم الإسرائيلية، وإذا دعمت قطر فهذا سيظهر الضعف الحقيقي للكيان وأنه مجرد فزاعة وقد يقوده هذا الموقف لحرب داخلية لنزع شرعية نتنياهو، أما عربياً فان الذهاب لجامعة الدول العربية سيُظهر مدى الضعف العربي كون القرار معروف مسبقاً بشجب بلا قيمة مما سيزيد من صلف الإسرائيليين.

آخر الكلام:
رحم الله الملك الحسين بن طلال، فحين حاول الكيان اغتيال خالد مشعل على الأراضي الأردنية وتم إلقاء القبض على منفذي العملية، تعامل الملك مع الحادثة على أنها مساس مباشر بسيادة الأردن وكرامته، وكان موقفه حاسمًا وقويًا جدًا، مما أجبر الكيان على التراجع وتقديم الترباق لعلاج مشعل ولم يجرؤ الكيان بعد ذلك للمس بهيبة الدولة الأردنية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :