لم تثمر المليارات التي قبضها الرئيس الامريكي بالترهيب ولم تصن إسرائيل المعروف الذي قدمته قطر بالافراج عن أسراها من قبضة حماس.

ماذا ينتظر قادة وزعماء العرب والمسلمين وقد بات غبار البارود الإسرائيلي يتطاير في كل مكان من حولهم ؟ وان ما قامت به إسرائيل من إعتداء على سيادة قطر الشقيقة إنذارا ان الجميع بات في مرمى نيران هذا العدو الذي لا خطوط له حمراء ولا محرمات عنده لاي بلد عربي او اسلامي ٠

هذا العدوان الغادر لدولة ساهمت بالافراج عن اسراه من انفاق حماس إنما بمثابة قرع الجرس أن ناقوس الخطر الإسرائيلي بات يدق الابواب العربية جميعها وان على الأمة الاستعداد لحمل السلاح ولابد من موقف عربي موحد حازم وجازم لاجل حماية امنهم القومي من اطماع امريكا واجرام إسرائيل ومخططاتهم في صناعة الشرق الأوسط الجديد ورسم خريطة المنطقة بالقوة وفقا لاجنداتهم السياسية باقامة دولة إسرائيل الكبرى وتصفية معاهدات السلام وانهاء مشروع دولة فلسطين وتهجير الفلسطينيين والاستئثار باقتصاد وثروات المنطقة كلها ٠

ما تفعله أمريكا وإسرائيل لن يحقق السلام والامن لشعبها وإنما سيكون وبالا على حياة اجيالها، فهذه الامة اما ان تعيش بكرامة او تموت بشرف ولا تستسلم تنتصر او تموت ٠