عمون - أطلق الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالتعاون مع اللجنة الفنية للحكام، مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية والحد من الجدل الدائر حول القرارات التحكيمية.

وجاء الإعلان عبر إصدار مقطع فيديو مدته 6 دقائق، تضمن شرحًا لسبع حالات مثيرة للجدل شهدتها مباريات الجولات الثلاث الأولى من الدوري الإسباني والدرجة الثانية.

وتولت لجنة تقييم مكوّنة من المدربين السابقين خوسيه لويس أولترا، خوسيه رامون ساندوفال، خوسيه لويس سانشيز فيرا، والمهاجم الدولي السابق فرناندو موريانتيس اختيار الحالات، بينما قدمت المتحدثة الرسمية للجنة، مارتا فرياس، التفسيرات الفنية لقرارات الحكام.

أكثر الحالات التي أثارت الجدل كانت هدف فيران توريس نجم برشلونة أمام مايوركا، حيث واصل الحكم اللعب رغم سقوط المدافع أنتونيو رايو مصابا في الرأس.

وأوضحت أن القرار لم يكن صحيحًا وكان ينبغي إيقاف اللعب.

وفي الجولة التالية، اعترض برشلونة على ركلة جزاء احتسبت ضد أليخاندرو بالدي، لكن اللجنة أكدت صحة قرار الحكم، مشيرة إلى أن وضعية ذراع اللاعب لم تكن طبيعية وتسببت في منع تسديدة كانت متجهة نحو المرمى.

كما تناول الفيديو إلغاء هدف لريال مدريد بعد لمسة يد على أردا جولر، وأوضحت اللجنة أن القانون ينص بوضوح على إلغاء أي هدف يسجل مباشرة بعد لمس الكرة باليد، حتى إذا كانت اللمسة غير متعمدة أو سبقتها تصديات وإبعاد للكرة، وهو ما يجعل القرار صحيحا.

في المقابل، أقرت اللجنة بوقوع خطأ في احتساب هدف جوليانو سيميوني لصالح أتلتيكو مدريد أمام ألافيس، حيث كان اللاعب في موقع تسلل رغم أن تقنية الفيديو اعتبرت أن ارتداد الكرة من الحارس يمنحه الأحقية في اللعب.