عمون - أعربت منصة RYS الدولية للعمل الشبابي عن فائق الامتنان والتقدير لعضو مجلس الاعيان والوزيرة السابقة الدكتورة هيفاء النجار، رئيسة لجنة الثقافة والشباب والرياضة في مجلس الأعيان، لتكفّلها الكريم بدعم مشروع "رُوّاد – مختبر القيادات الشبابية المجتمعية" على نفقتها الشخصية، والذي ينفذ بالشراكة بين منصة RYS الدولية للعمل الشبابي ونادي خريجي الكلية العلمية الإسلامية، في خطوة تعكس إيمانها العميق بقدرات الشباب الأردني، وتجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في الاستثمار بطاقات الشباب وتمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين في نهضة الوطن وصناعة المستقبل.

وأشاد المهندس عمرو أبو عنقور، المدير العام للمنصة، بالمبادرة التي اعتبرها محطة مضيئة في مسيرة العمل الشبابي الأردني، قائلًا: إن مبادرة الدكتورة النجار بدعم مشروع رُوّاد من حسابها الشخصي، وبالشراكة المتميزة مع نادي خريجي الكلية العلمية الإسلامية، تمثل رسالة واضحة بأن الشباب يستحقون أن يُستثمر فيهم. المشروع يتيح للشباب فرصة اكتشاف قدراتهم القيادية وإطلاق مبادرات مجتمعية ملموسة على مدى خمسة أشهر، بدءًا من ورشة الإطلاق، مرورًا بالمرحلة التمهيدية والتدريبية، وصولًا إلى التنفيذ والختام بتكريم قصص النجاح.

وأكد حمزة الشوابكة، نائب المدير العام للمنصة، أن دعم الدكتورة النجار الشخصي يُعدّ نموذجًا فريدًا للعطاء الوطني، مضيفًا: "شراكة المشروع مع نادي خريجي الكلية العلمية الإسلامية تعزز من قدرة البرنامج على الوصول إلى نتائج ملموسة، وتمكين الشباب من إطلاق 20–30 مبادرة مجتمعية، وتعزيز ثقافة الريادة المجتمعية وروح المسؤولية والانتماء إن دعمها الشخصي يرسل رسالة قوية للشباب بأن القيادة الوطنية تؤمن بقدراتهم وتسعى لدعمها بكل جدية.

بدورهم، عبّر رؤساء الأقسام واللجان والمتطوعون عن شكرهم العميق للدكتورة النجار، مؤكدين أن هذا الدعم الشخصي والشراكة المؤسسية تُعتبر دفعة قوية نحو بناء شبكة وطنية للقيادات المجتمعية الشبابية، وتعزيز ثقافة التطوع والعمل المجتمعي وأكدوا أن مشروع رُوّاد" ليس مجرد برنامج تدريبي، بل نموذج وطني يُعيد الثقة بقدرات الشباب الأردني ويعزز صورة الشباب كمحرك إيجابي للتغيير في المجتمع، من خلال محاور رئيسية تشمل التمكين القيادي، ريادة المبادرات المحلية، التواصل المجتمعي، والتطوع كأداة للتغيير.

وأشاروا إلى أن الشراكة بين منصة RYS والنادي تسهم في ربط الشباب بمؤسسات داعمة، توثيق قصص نجاحهم، إنشاء قاعدة بيانات وطنية للقيادات المجتمعية، وتأسيس شبكة مستدامة للروّاد قادرين على المساهمة الفعلية في التنمية الوطنية المستدامة.

واختتمت المنصة بيانها بالتأكيد على أن مبادرة الدكتورة هيفاء النجار ستظل علامة مضيئة في سجل العمل الشبابي الأردني، وأن دعمها الشخصي والشراكة المؤسسية ستمنح مشروع "رُوّاد" قوة دفع استثنائية لتحقيق أهدافه في إعداد جيل جديد من القيادات الشبابية الواعية والمؤثرة، بما يتماشى مع الرؤية الملكية السامية والتوجيهات المستمرة لسمو ولي العهد في تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في صياغة مستقبل الأردن المشرق.