facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطة ترامب .. إنقاذ سياسي لإسرائيل


د.خالد يوسف الزعبي
30-09-2025 01:02 PM

مما لاشك فيه ،ان خطة ترامب، التي طرحت من 21 بندا ،إنقاذ سياسي وعسكري لإسرائيل ونتنياهو وجيشه الإسرائيلي المهزوم ،بعد أن فشل نتنياهو وحكومته في تحقيق الأهداف التي حددتها ، وهي القضاء على حماس ، وتحرير الأسرى الإسرائيليين ، وتهجير سكانها لغزة ، على مدى سنتين من تاريخ بدايه الحرب في 7 اكتوبر عام 2023, ولم تحقق النصر المطلوب من الحرب على غزة ، وفشلت أمام حركة حماس والمقاومة الفلسطينية ، وانهزمت سياسياً وعسكرياً ، وأنهار ت معنويات الجيش الإسرائيلي ، وأسطورة الجيش الذي لا يهزم ، ودخل في أمراض نفسية واجتماعية واقتصادية ، وأنهار الاقتصاد الوطني الإسرائيلي ، والأسواق المالية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجيا ، وأنهار الشعب الإسرائيلي ،واصبح هناك هجرة عكسية واسعة من إسرائيل إلي الدول الأوروبية وغيرها ، وإدراك لدى الغالبية العظمى من اليهود أن هذه الأرض الطيبة لها أصحاب اصليين هم الفلسطينين وان الكيان الإسرائيلي ، مصطنع ،محتل ، أنشأ بدعم من بريطانيا بعد الانتداب البريطاني على فلسطين ، واعترف دولي ،من الأمم المتحدة في عام ،1946.

خطة ترامب إنقاذ سياسي لإسرائيل ونتنياهو ، بعد شاهد على الأرض الفشل الكبير الذي منيت بها إسرائيل ، والعزلة الدولية لإسرائيل ، والغضب الشديد في المظاهرات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ،والدول العربية ، والكره للشعب الإسرائيلي ،

وملاحقة نتنياهو وحكومته وجيشه في المحاكم الدولية ، والمحكمة الجنائية الدولية ، ومحكمة العدل الدولية ، وإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو والوزراء وكبار المسؤولين للجيش الإسرائيلي ، وحالات الملاحقة القضائية في الدول الأوروبية وغيرها...

هذه الخطة طرحها نتنياهو قبل 6 اشهر تقريبا ،لكن المقاومة الفلسطينية حماس ، رفضت هذه الخطة، في تسليم السلاح ، ومغادرة قطاع غزة ،مما دفع ترامب إلي إعطاء نتنياهو وحكومته وجيشه الضوء الأخضر في غزة في اقتحام مدينة رفح والمعبر مع مصر ، وأمد إسرائيل بالأسلحة البيضاء والفسفور والصواريخ والقنابل الغازية والصوتية والحارقة، وذات الأوزان الثقيلة المدمرة للمنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمعاهد والاتفاق ، وأصبح ترامب ونتنياهو شركاء في الحرب على غزة ، وفي جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي القسري ، والتجويع للاطفال الصغار والكبار ، وإغلاق جميع المعابر الحدودية مع غزة ، ومنع المساعدات الإنسانية والغذاء والطحين والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات والمستلزمات اللوجستية في غزة...

ترامب والمستشارين الأمريكيين ، والقيادة السياسية والعسكرية في امريكا ، أدركوا تماما ، أن نتنياهو وحكومته وجيشه ، فشلت ف الانتصار على حماس والمقاومة ، وان نتنياهو يكذب، يتلاعب، ب ترامب منذ أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، وهو يطلب الدعم كل مرة فترة طويلة لأنها الحرب على غزة غزة ، والقضاء على المقاومة الفلسطينية حماس ، ولكن بعد أن شاهد ترامب والقيادة الأمريكية ، ما حدث من تطورات ف مؤتمر نيويورك ، واعترف دولي في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وحل الدولتين ، وإقامة الدولة الفلسطينية ، من قبل 160 دولة أعضاء في الأمم المتحدة من اصل 192دولة ، وانسحاب جميع الممثلين والوفود الممثلة للدول ،قبل اللقاء نتنياهو كلمه إسرائيل ، حيث أصبحت القاعة شبة فارغة الا من بعض الدول المارقة على القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وان الأوضاع الإنسانية، والناس والأطفال والنساء وكبار السن تموت جوعاً، أدرك ترامب أن نتنياهو تلقى صفعة قاسية ، لا بل بصقة كبيرة على إسرائيل ،كما وصفتها الصحف والإعلام الإسرائيلي ،ادرك أن التحرك يجب أن يكون سريعاً،مما دفعه للطلب الاجتماع ببعض القادة من الدول العربية والإسلامية، لغايات،طلب المشاركات والمساعدات ،بالخطة في غزة...

ترامب والقيادة الأمريكية ، كان يريد التغطية على نتنياهو وحكومته ، ويقوم بحمايتها والدفاع عنها ، ب الاعتداءات على فلسطين وغزة ،وسوريا، ولبنان ،واليمن، وإيران ، وقطر ، ومساعدة نتنياهو في القضاء على حماس وحزب الله ، والحوثيين ،لكن ترامب ،طال صبرة في الانتظار إلى تحقيق نتنياهو النصر المطلق، الذي فشل في تحقيقه ، مما دفع ترامب عند ما شاهد أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة ، وبن غفير وسموترش ، تسعى إلى إطالة أمد الحرب على غزة ، لأهداف سياسية وشخصية ، دون النظر إلى الأسرى الإسرائيليين ، والأهالي ، والمظاهرات في إسرائيل ، والانقسام إلحاد في إسرائيل ،والمطالب بوقف الحرب على غزة ، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ، وان إسرائيل تنهار من الداخل والخارج ، وان سمعتها أصبحت منبوذة ،وينظر اليها باحتقار من قبل شعوب العالم، في امريكا أوروبا ، وافريقيا و الصين وروسيا وامريكا الجنوبية ،والعرب، وان مصالحها الاقتصادية والعسكرية والأمنية في المنطقة العربية والإسلامية تتضرر ، وتتاكل ،أراد أن ينقذ حياة الأسرى الإسرائيليين ، وإنقاذ نتنياهو من الملاحقة القضائية في المحكمة الجنائية الدولية.

إن خطة ترامب ، لا تتمتع بأي حماية وضمانات قانونية وسياسية ودولية ، وليست صادرة عن مجلس الأمن الدولي ، ولم يصدر قرارا رسميا ، مما يفقد الخطة التي طرحت ، الصفة القانونية الدولية ، سوى أنها و وثيقة خطية، صدرت عن امريكا واسرائيل ، وحصلت على تأييد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية ، دون أي نظر أو اعتبار إلي الطرف الرئيسي حماس والمقاومة في غزة وفلسطين أصحاب الأرض ،مما يؤكد أن الخطة ،، الترامبية والنتياهوية،، هي خطه فاشلة ، واستسلام ،لحماس والمقاومة الفلسطينية ، وقتل لأعضاء حماس والجهاد الاسلامي، وتسليم للسلاح ،واحتلال جديد إلي قطاع غزة ، بقيادة المجرم بلير ،كما فعل في العراق، دون أي ضمانات دولية.

خطة ترامب ، قد يكون فيها ، بعض الإيجابيات ، مثل وقف إطلاق النار والحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء وفتح المعابر الحدودية ، وإنقاذ حياة الناس والأطفال والنساء وكبار السن في غزة ، وإعادة إعمار غزة من جديد ، في حال موافقة حماس ،لكن بعض البنود التي طرحت تحتاج إلى ضمانات وحوارات موافقات ونقاشات واستفسارات ، وبعضها ملغومة ، حيث تم صياغتها بخبث ومكر دون أي اعتبار لحماس أو السلطة الفلسطينية...

ترامب ، يسعى إلي الحصول على جائزة نوبل للسلام ، ولذلك أطلق على المجلس الأعلى،، مجلس السلام،، برئاسته و ب قيادة بلير وبعض الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية الأخرى ، وترامب يريد التغطية على نتنياهو والجرائم المرتكبة ،ضد الإنسانية والتجويع والحرب والقتل الجماعي العمد للمدنيين أكثر من 65 ألف إنسان ،و140 جريح ومصاب، مشرد، ومفقود، ودمار مايقارب 80%من المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمدارس والجامعات ومنازلهم في غزة ، وآخرها استخدام نتنياهو الجوع والعطش سلاحاً للضغط على حماس والمقاومة ،بقتل المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن...

باختصار شديد ،ان ترامب أدرك تماماً ،ان معركة نتنياهو وحكومته وجيشه، خاسرة ، فاشلة ، وانة انهزم في المعركة مع حماس والمقاومة والحوثيين وإيران ،وامام شعوب العالم والأمم المتحدة ، لذلك أراد إنقاذ إسرائيل وامريكا، من العار الذي سجله التاريخ ،بقتل الإنسانية والأطفال جوعاً..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :