facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غزة .. ودور أردني مدروس


محمد يونس العبادي
12-10-2025 10:46 AM

يتحدث البعض عن دور الأردن في سياق ما يرتب في المنطقة، ومقاربات وقف الحرب في غزة، رغم وضوح الدور والموقف، بل والمبدأ، انه ذاته سواء ما قبل السابع من أكتوبر أو بعده، وحتى مهما تقادم الزمن.

على أية حال سنبدأ بالموقف الأردني من مؤتمر شرم الشيخ، حيث المقاربة في مصر، التي وعلى مدار عامين كانت وجهة أردنية عالية التنسيق فكان جلالة الملك على اتصال دائم يالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حتى أن التواصل كان شبه يومي في عز الأزمة.

وحين التقى الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض، كأول قائد عربي وفي وقت كانت فيه طروحات اليمين الاسرائيلي تجد رواجا لدى الإدارة الجديدة.. قالها الملك لترمب : لدى مصر والعرب خطة، وسيأتون بها، وكانت من هنا البداية، أما النهاية فهي مرتقبة يوم الاثنين في مصر ليرعى ترمب الاتفاق الذي كان الملك أول من تحدث به، وعمل الأردن على تزخيمه بدبلوماسية مكوكية قادها الملك شملت حلفاء واشنطن في كندا التي أعلنت بعد زيارة ملكية تبنيها لحل الدولتين ولينسحب الأمر على أوروبا حيث زار الملك عواصم القارة، بل ودفع بزخم في البرلمان الأوروبي لتشكيل رأي عام عربي "مؤثر" يسند الخطة التي نحن بصددها.

الأردن، يعمل بتنسيق وذكاء، فالحدث جلل في غزة.. والمطلوب التنسيق وهو ما كان على مدار عامين، وليست القصة بالمزاحمة على طاولات المفاوضات، فالهدف للدبلوماسية الأردنية والعربية كان واضحا.. وقف الحرب، ووقف التهجير، واليوم التالي بما يضمن بداية جديدة تطوي صفحة المأساة، وهذا الأمر يتحقق.

ومنذ بداية الحرب على غزة، تعاملنا بشقين في عمان معها، مقاربة إنسانية قادها الملك عبدالله الثاني بنفسه، وهي المقاربة الإنسانية وايصال الدعم، للإنسان في غزة، بعيدا عن أي حسابات سياسية، وهو ما تحقق، وكان للدور حتى رمزية قدمت للعالم وألهمته أن هناك صوتا إنسانيا يعلو على خلافات الساسة، فأنت تريد مخاطبة رأي عام عالمي، فنجحت الطريقة الأردنية للفت النظر للمأساة الإنسانية وهذا معطى مهم على مدار عامين في مواجهة خطاب مضاد سياسي، نقلت دبلوماسية الأردن المسألة من حدود السياسة إلى فضاء إنساني رحب، أسهم بالضغط لوقف الحرب.

واليوم هناك ترتيبات نحن جزء منها بما صغناه لها وبالتنسيق مع محيطنا العربي، والأطراف وافقت على فحواها، ونريد أن نضمن ديمومتها بل والدفع بإعادة الحياة إلى القطاع، فنحن حاضرون، والهدف يتحقق، سعيا لرفع المأساة عن أشقاء سنبقى لهم الأقرب.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :