عمون - أوضح المخرج المصري محمد سامي في أول رد له على الجدل الذي أثاره مؤخرًا، أن تقديم سيارة فارهة من طراز "رولز رويس" لزوجته الفنانة مي عمر ليس أمرًا مستغربًا، مشيرًا إلى أن دخله "غير محدود" بعد سنوات طويلة من العمل في المجال الفني، وأن من حقه التعبير عن امتنانه لزوجته بهدية يرى أنها تستحقها.

وجاء تصريح سامي بعد موجة واسعة من التفاعل والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشر مي عمر صورًا للهدية التي قدّمها لها زوجها بمناسبة احتفالهما بعيد زواجهما الخامس عشر، حيث قدّر كثيرون أن قيمة السيارة تتراوح بين 350 و400 ألف دولار أمريكي؛ ما أثار تعليقات متباينة حول فخامة الهدية وتكلفتها المرتفعة.

ونفى سامي ما تردد بشأن بيعه الساعة الثمينة التي سبق أن قدمتها له مي عمر، مؤكدًا أن ما قيل في هذا السياق كان على سبيل المزاح فقط، وليس بدافع الخوف من الحسد، وأضاف أن هناك من يمتلكون ممتلكات أكبر ولم يصبهم مكروه، ما يدل، من وجهة نظره، على أن الحسد لا يُمكن الاستناد إليه كمبرر لإخفاء النعم أو تقليل مظاهرها، على حد قوله.

وتحدث المخرج المصري عن طبيعة شخصية زوجته، مؤكدًا أنها ليست مادية، ولا تهتم بالمصوغات الذهبية، كما لا تطلب هدايا بعينها، وأوضح أنه قرار شراء سيارة "رولز رويس" تحديدًا، جاء بعد أن أعجبت مي عمر بها خلال تصويرها أحد الأعمال الفنية، فقرر مفاجأتها بها، معتبرًا أن الهدية "قليلة عليها "، على حد وصفه.