عمون - شهدت محافظة عجلون، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة مع اعتدال الأجواء ما أسهم في زيادة الزوار والمتنزهين للمواقع الطبيعية والأثرية والدينية والمسارات السياحية وبيوت الضيافة والشاليهات بالمحافظة.

وقال مدير منطقة عجلون التنموية طارق المعايطة، إن تلفريك عجلون بات من أبرز المقاصد السياحية في المملكة خصوصًا لدى الزوار العرب، مشيرًا إلى أن المناطق التنموية في عجلون تشكل رافعة اقتصادية للمحافظة من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية والبيئية المستدامة.

وأكد رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عناب، أن المجلس يمنح القطاع السياحي أولوية كبرى لما له من دور محوري في تنشيط الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات، مبينًا أن العمل جارٍ على تطوير الخدمات في المواقع الأثرية والدينية وتحسين المرافق العامة إلى جانب دعم المسارات السياحية مثل مسار راسون وعرجان وباعون ومار إلياس وتنظيم فعاليات بيئية وثقافية على مدار العام.

وقال صاحب شاليهات في منطقة اشتفينا إبراهيم القضاة، إن اعتدال الطقس اليوم ساهم في زيادة الإقبال على الشاليهات والمواقع الجبلية المطلة، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد حركة نشطة منذ ساعات الصباح الباكر الأمر الذي انعكس إيجابًا على المرافق الخدمية والمطاعم والمقاهي.

وأكد صاحب منتجع سياحي في راجب فهيم الصمادي، أن الحركة السياحية في المحافظة تشهد استقرارًا ونشاطًا مستمرًا، مشيراً إلى أن الزوار يفضلون المواقع الطبيعية الهادئة وبيوت الضيافة والمخيمات البيئية لقضاء أوقات مريحة بعيدًا عن صخب المدن.

ودعا الصمادي إلى ضرورة الاستمرار في الترويج لعجلون كوجهة للسياحة البيئية والدينية والترفيهية؛ نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية فريدة تشمل الغابات الكثيفة والمواقع التاريخية والدينية وفي مقدمتها قلعة عجلون وموقع تل مار إلياس.




(بترا -علي فريحات)