تشير استطلاعات الرأي العام لدى الشعب الأمريكي، إلى الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية، وان على الرئيس ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ،وان معارضة ترامب وإدارته، تخالف الرأي العام في امريكا...

وان استطلاعات للرأي أجرته بعض الصحف والإعلام الأمريكي ،تشير إلي أن 60%، من العينة المشاركين في الاستطلاع، إلي الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وان على الرئيس ترامب والولايات المتحدة الأمريكية ، الاعتراف بالدولة الفلسطينية ،وان نسبة المعارضة ، لاتتجاوز 30%,أما البقية فإنها لم تحدد موقفها بعد ،والبعض لم يجيب على السؤال..

وقد كشف استطلاع حديث للحزب الديموقراطي ، أن تأييد الديمقراطيين ، الاعتراف بالدولة الفلسطينية بلغت 82%,أما في الحزب الجمهوري ،فان تأييد الاعضاء بين الجمهوريين لم تتجاوز 45%, وهذا التحول في الرأي الأمريكي يضغط على الرئيس ترامب ونتنياهو ، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قادماً وبقوة...

أيضا تشير استطلاعات الرأي العام في امريكا ، وخاصة طلاب وطالبات الجامعات الأمريكية ، والهيئات التدريسية في الجامعات الأمريكية والمعاهد الأمريكية ، وبين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ، في امريكا ، أن نسبة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، تجاوزت 77%, وان النساء والشباب ، هي صاحبه الأغلبية بالمشاركه في الاستطلاعات ، وان نسبة 23%, هي من اليهود والحزب الجمهوري ، لا تؤيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، أو إقامة الدولة الفلسطينية ، لأنها تعتبر ذلك نهاية للكيان الإسرائيلي....

ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية ،قد تم من الدول الأوروبية ، وبالذات من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وكندا وهولندا والبرتغال وأغلبية الدول الأوروبية ، والعربية والإسلامية ، والإفريقية ، ودول جنوب أمريكا ، إلي أن وصل العدد 158دولة ،اعضاء في الأمم المتحدة من اصل 193دولة، وان بعض الدول غير معروفة على الخارطة الدولية ، إضافة إلى أمريكا وإسرائيل...

ان اعتراف كل من فرنسا، وبريطانيا ، بالدولة الفلسطينية ،بعد 100عام من الظلم ، واتفاقية سايكس بيكو ، ووعد بالفور ، هو اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وان هذا الاعتراف من قبل فرنسا وبريطانيا ، في الأمم المتحدة ، وأثناء اجتماع الهيئة العامة ، قد جاء صريحاً وقانونيا ، وسياسيا ، من قبل هذه الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ، يضاف إلى اعتراف كل من روسيا والصين ،,الذي تم عام 1988, الاعضاء في مجلس الأمن الدولي ، مما يؤكد أن 4 أربعة دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي ، تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ...

إن الأمم المتحدة ، تحتفل بذكرى مرور 80 عاما على إقامتها وإنشاء ها كل هيئة دولية عالميه ، تعتني بحق الإنسانية ، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية العامة ، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ، وحقوق الشعوب ، في تكوين الدول ، وتم إنشاء مجلس الأمن الدولي ، للمحافظة على السلم الدولي ، واحترام القانون الدولي ، وعدم التدخل او الاعتداء على سيادة وحياة الناس في الدول، والمحافظة على استقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، واحترام حقوق الناس في الانتخابات والترشيح والانتخاب....

هذه المبادئ الأساسية ،الي هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، لكن مجلس الأمن الدولي قصر ، وتخاذل، وتجاهل حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ، على أرض فلسطين...

الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، من قبل الدول الأوروبية ، وغيرها ، وقد جاء صريحاً من فرنسا وبريطانيا ، ردا على إسرائيل ،وعلى جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي القسري ، واستخدام القوة العسكرية ،المفرطة، وقتل الأبرياء المدنيين في غزة وفلسطين ، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتجويع للاطفال والنساء وكبار السن، التي أصبحت تموت جوعاً ، على مدى سنتين من الحرب على غزة ، وقتل 67 ألف شهيد في غزة ، وجرح وإصابة أكثر من 170 ألف إنسان وإلحاق الأضرار الجسيمة بهم تحتاج معالجتهم إلي سنوات طويلة ، وتدمير المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمعاهد العليا ، في غزة ،بنسبة 80% في غزة..

لكن من المؤسف حقاً ، أن الرئيس الامريكي ترامب ، أثناء زيارته إلى إسرائيل والقاء كلمة في الكنيسة الإسرائيلية ، وحضور ة في شرم الشيخ في مصر ، للتوقيع على اتفاقية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ، لم يتطرق إلي حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ، ولم يعترف ب مبدأ حل الدولتين ، التي تطالب بها، أغلبية أعضاء مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية ، والأمم المتحدة ، واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، وتصويت 158دولة ، لصالح حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ، بل كان أسوأ رئيس على الاطلاق، فقد أكد اعترافه ،بالقدس عاصمة ، لإسرائيل واعترافه، باحتلال مرتفعات الجولان لإسرائيل. لكن مهما طال الزمن او قصر ، فإن امريكا واسرائيل ،سوف تجبر صاغرة ، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن أصحاب الحق لن يتناول عن حقوقهم ،في تقرير المصير، والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية....

الأردن ،الشعب، وقيادته ، والدبلوماسية ، الأردنية، موقفهم ،موحدا ، بوقف إطلاق النار في غزة ، وتقديم المساعدات الإنسانية، للناس ،والغذاء والدواء ، وفتح المعابر الحدودية مع غزة،و بتطبيق القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية ، وحل الدولتين ، وإقامة الدولة الفلسطينية..