ما نشاهده من فظائع وإجرام وإرهاب يندى له الجبين الانساني من متمردي الدعم السريع بحق اهل مدينة الفاشر في إقليم دارفور والتي سقطت بعد هزيمة الجيش السوداني

فهؤلاء المرتزقة يرتكبون مجازر بحق المدنيين وإعدامات ميدانية للاسرى والاسر في المدينة ترتقي بفظاعتها لأن تكون وصمة عار على الضمير الدولي الصامت لكنها حرب اهلية بالوكالة عن دول اجنبية تنتظر ان يأتي دورها لتتقاسم الغنائم وتقسم الارض السودانية حسب مصالحها وترتيب اجنداتها بعد ان يتسلموها من المرتزقة واصحاب الارض الجهلاء العملاء الذي مزقوا بلادهم كما في كل البلاد العربية التي قطعتها الثورات الغوغائية والحروب الاهلية

اي جهل هذا يعصف بهذه الشعوب الغوغائية الجاهلة التي تحولت الى مرتزقة للاجانب على ارضها وفي عقر ديارها والقاتل منها والمقتول كلاهما ينادي الله اكبر النصر اوالشهادة فلمن النصر وعلى من انتصر ؟ يقتلون انفسهم بأيديهم ويهدموا بيوتهم التي تأويهم وتستعمر اراضيهم وتنتهك حرماتهم وينادوا بالتحرير والجهاد في سبيل الله !

مايجري في السودان حرب تجار السلاح والذهب للاستئثار بموارده من دول اصبحت عبئا على الانسانية وفاجرة على البشرية واصبحت انظمتها السياسية عصابات إرهابية دولية تنتهك حقوق الانسان وسيادة الشعوب وشراء ذمم المأجورين بحمل السلاح من ابناء جلدتها كما يحصل اليوم في السودان وحصل في كثير من البلدان العربية التي باتت مستعمرة اليوم لتلك القوى الدولية التي ادارت حروبها واشعلت صراعاتها

اين الضمير الدولي مما يجري في السودان كما جرى في غزة وغيرها وهل امة العرب لاتستحق ان تعيش لطالما يرى العالم شلال الدم العربي المنهمر يجري في معظم بلادها ؟