قدمت مندوبه الأمم المتحدة ، الخاصة، والمعنية ،بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الفلسطينية، وقطاع غزة،تقريرا يقع على 50 صفحه ، تضمن الجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي القسري والديني ، والجوع والعطش ، واستخدام سياسية القوة ، في القتل العمد ، والدمار ، وهدم المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمعاهد العلمية وقتل الأبرياء والمدنيين ، والأطفال والنساء وكبار السن، وقتل مندوبين الإغاثة الإنسانية والدولية ،وقتل 68 ألف شهيد وإصابة 172الف إصابة،في غزة وفلسطين ، ودمار المنازل مايقارب ال 85% من قطاع غزة ، دمار شامل لم تشهد، لها تاريخ البشرية من قبل في الحروب ،من قتل متعمدا....

أن المقررة الخاصة ،بالامم المتحدة ،المعنية ،بحقوق الإنسان ، قد عرت، إسرائيل وامريكا ، أثناء مشاركتها في ندوة في جنوب افريقيا ، بدعوة من مؤسسة نيلسون مانديلا ، وحركة المقاطعة العالمية ،ان إسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة ، جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي القسري ، وان 63 دولة شاركت إسرائيل في هذه الحرب على غزة ،و أن أمريكا الشريك الاستراتيجي في دعم إسرائيل ، بالأسلحة ،والطيران ،الدبابات ، والصواريخ والقنابل الثقيلة ،الصوتية، و الجرثومية ، وذات الأوزان الثقيلة ، و العنقودي وغيرها من الدول الأوروبية ....

ومن المؤسف حقا ، أن أمريكا ،منعت ، دخول المندوبة ، فرانشيسكا البانيزي من دخول الولايات المتحدة الأمريكية ، إلي هيئة الأمم المتحدة ،المنظمة الدولية ،نيويورك ،لتقديم التقرير ، بالانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ، إسرائيل وامريكا في غزة وفلسطين المحتلة ، وذلك بسب العقوبات التي فرضها وزير الخارجية الأمريكي عليها ، مما دفعها إلى تقديم التقرير وارسالة ، من مدينة،، كيب تاون،، ، لأنها كانت تريد أن تكشف ،و تعري كل الدول التي شاركت في التواطؤ في الاشتراك بالفعل بالجريمة ، والصمت والدعم المادي والمعنوي ،اللوجستي ، وكشف كل المنظمات الدولية ، والشركات التجارية الدولية ، في تقديمها كافة الخدمات والمنتجات والغذاء ،والشراب، لإسرائيل ، المرتكبة لجرائم الإبادة الجماعية ، وتوفير الحماية العسكرية ،والدبلوماسية ، والتجارية ، لخدمة إسرائيل ،اي أن هذه الدول 63 دولة تقف مع الظالم والمعتدي ، إسرائيل ومع امريكا راعيه الإرهاب والابادة الجماعية، والقتل ، أثناء فترة الحرب على غزة....

أن التقرير يكشف مدى الجرائم والفظاع التي تعرض لها قطاع غزة ، والأراضي المحتلة ، من اليهود والمستوطنين ،وإقامة المستوطنات الإسرائيلية ، والسيطرة على الأراضي ، وهدم المنازل واقتلاع الأشجار المثمرة ، والاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى المبارك ، والمدن والقرى الفلسطينية، مما دفعها إلى إرسال التقرير إلى الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن الدولي ، ونشرة، على موقعها الإلكتروني ، مؤكدة بالتقرير أن التاريخ سوف يسجل هذا الإنجاز بالظالم الذي قع على الناس والأطفال والنساء وكبار السن ، والموت جوعاً بسبب الحرب والحصار المطبق وإغلاق جميع المعابر الحدودية ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والطحين والخبز والمياه والكهرباء والمحروقات والمستلزمات الطبية إلي غزة....

سيكشف التاريخ ، عن تواطؤ كل هذه الدول الأوروبية والأمريكية والعربية ، المرتكبة ، الجرائم الإبادة الجماعية ، لأن ما تعرض لة الفلسطينيون في غزة ، لامثيل لة في التاريخ الحديث والقديم...

هذا التقرير ، بما تضمنه من الأدلة الجرمية ، وأدلة الاثبات والوقائع ، والشهادات ،والتصوير الفوتوغرافي ، والفيديوهات ، والاثباتات القانونية ، المترابطة ، والمدعومة ، المشاهدات ،الحسية، من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية ،بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ، يصلح أن يكون دليلاً واضحاً جديداً ، يقدم مجلس الأمن الدولي وإلي المحكمة الجنائية الدولية ، ومحكمة العدل الدولية ، للاعتماد علية، إدانة و إصدار الأحكام والقرارات الجزائية والمدنية ، بحق المسؤولين في إسرائيل ، بالحبس والتعويضات المالية ، بسبب ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية...

شكراً جزيلاً لمندوبة الأمم المتحدة ، المعنية ، بحقوق الإنسان ،على هذا التقرير الناصع البياض ، المنصف للعدالة ، والمساواة ، الذي عرى وفضح إسرائيل وامريكا ، بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ، التي تخالف القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية ، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية ، ونظام روما للمحكمة الجنائية، الدولية....