التدريب المهني وإبرام الاتفاقيات
03-11-2025 02:59 PM
يُعدّ التعليم المهني والتقني من المؤسسات الرائدة على الصعيدين المحلي والوطني، ويقوم بمسؤولية إدارتها عدد من الأكفاء المؤهلين والمدرّبين وذوي الخبرات؛ لأنها تستثمر في القوى البشرية التي تؤهلها للقيام بالواجبات الوطنية، وتحظى هذه المؤسسات باهتمام خاص من القيادة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، لإدراكهما أنها تشكل إحدى اللبنات الخاصة في نهضة الوطن ورفده بالقوى البشرية الفاعلة الرامية إلى تعزيز اللحمة الوطنية وتماسكها.
ومن هذا المنطلق نرى أن المؤسسة تسعى جاهدة إلى بناء البرامج والمشاريع الوطنية التي تترجم رؤى جلالته وتحقّق تطلعاته في إحداث النقلة النوعية في طبيعة البرامج والمناهج الفاعلة ، لتكون الرافد الحقيقي لتدريب وتأهيل شاباتنا وشبابنا للإسهام في القضاء على الفقر والبطالة والمتتبع لذلك الأمر يرى عددا من الاتفاقيات مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات المنبثقة عنها التي تُعنى بالإنسان ورفده بالتدريب اللازم، ومن هنا وجب علينا كمسؤولين ومواطنين ومختصين بالشأن العام أن نتابع وندعم هذا التوجه النبيل الذي من شأنه رفع سوية أبنائنا لتأهيل وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم،مرة اخرى مؤسسة التدريب المهني مؤسسة اردنية وطنية بامتياز علينا دعمها كأفراد ومؤسسات واحزاب، وأن نشجع أبناءنا وطلبتنا على الانتساب لها والانخراط فيها . حفظ الله الاردن بقيادته الحكيمة الملهمة .
* رئيس مركز الخالد لدراسات الفقر والتنمية المستدامة والأبحاث